توفي الفنان المصري القدير، محمود ياسين بعد أن أثرى الفن والمسرح والسينما بأجمل الأعمال الفنية، وعطاء مديد.
إين مدينة المقاومة، بورسعيد مولود عام 1941، وكان حلمه أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي، وحقق هذا الحلم وووقف على مسارح الأخرى وقدم عشرات الأعمال المميزة مثل (ليلى والمجنون) و(الخديوي) و(حدث في أكتوبر) و(رجوع الغائب) و(الزيارة انتهت) و(بداية ونهاية) و(البهلوان).
وفي السينما كانت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.
ووقف إلى جانب الأجيال الجديدة من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمي.
وفي التلفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبوحنيفة النعمان).