في إحدى قرى الميكسيك، هاجم مواطنون عمدة القرية، وأخرجوه من مكتبه، وربطوه في شاحنة، وسحلوه، وأنقذته الشركة الميكسيكية.
وقد تعرض العمدة خورخي لويس إسكاندون لإصابات ليست خطيرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يهاجم فيها مزارعون العمدة؛ بسبب عدم إصلاح الطريق الذي وعد بترميمه في حملته الانتخابية.
ونشرت السلطات قوات أمن إضافية في القرية التابعة لولاية تشياباس.
وغالبا يتعرض السياسيون المحليون في المكسيك لهجمات من عصابات المخدرات عندما لا يغضّون الطرف عن جرائمهم، ولكن من النادر أن يقع الإعتداء على السياسيين بسبب وعودهم الانتخابية.
وقال "إسكاندون" إنه سيتقدم بشكوى يتهم فيها المعتدين عليه بالاختطاف والشروع في القتل.