أعلنت أسماء الأسد، عقيلة رئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري، السبت، شفاءها من مرض السرطان، بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وقالت الأسد في المقابلة التي بثت مساء السبت: "رحلتي انتهت (...) الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل".
وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوبا أبيض اللون، ويظهر شعرها قصيرا ومصففا للمرة الأولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج، بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.
وفي آب/ أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج، بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، إن "وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابيا في حياته"، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وحول زوجها قالت: "هو شريك العمر كله، والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي".
وفي أول صورة نشرت لها إثر إعلان إصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس إلى جانبها يتبادلان الابتسامات. وأسماء الأسد (44 عاما) أم لثلاثة أولاد، صبيين وبنت.
والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس، ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري.
تتحدر عائلتها من حمص (وسط)، وتحمل إجازة جامعية من "كينغز كولدج" في لندن.