بعد الكثير من الجهد والتضحيات من قبل المدرّبين والفائزين الذين ساندتهم العلامة اللذيذة التي لا غنى عنها " نسكافيه " عاش الجميع مساء 2 أفريل 2018 الدورالنهائي للموسم الرابع من المسابقة التي باتت تشدّ الجميع وتستهويهم وهي : " نسكافيه كوميدي شو " بالمسرح البلدي بالعاصمة في أجواء رائعة زادها الحضور المكثّف للجمهور الرائع الذي بات وفيّا لهذا الحدث الكبير حماسا وبهجة.وقد دار هذا النهائي الكبير بحضور العديد من الضيوف وممثلي البعثات الديبلوماسية في تونس والمسؤولين السامين التونسيين والفنانين والصحافيين وعدد من ضيوف " نسكافيه " المميزين.وقد كان النجاح في هذا الموسم واضحا انطلاقا من عمليات " الكاستينغ " وصولا إلى هذه السهرة الاستثنائية مرورا بلحظات لا تنسى تخللت تربّص المترشحين المختارين لهذا الدور النهائي.وخلال هذا الموعد الاستثنائي بلغ العرض مستوى آخر أعلى بفضل التزام " نسكافيه " الثابت بالمضيّ في هذه المغامرة التي تقترحها على المواهب الشابة في الضحك والكوميديا قناعة منها بأن كافة من بلغوا الدور النهائي لهم الموهبة والوسائل التي تجعلهم يشقّون طريقهم في عالم الفرجة بكل نجاح.
وفي إطار الفكر الخلاّق والمجدّد لنسكافيه عاش الحاضرون حدثا كبيرا يرتقي إلى مرتبة الأحداث الدولية الكبرى من خلال هذا العرض الذي جمع على الركح وحوله بين الموسيقى والأضواء والإخراج.ويتنزّل هذا الحدث أيضا في إطار الدعوة إلى رحلة بدأت مع الموسم الأول من مسابقة " نسكافيه كوميدي شو " التي تتواصل إلى يومنا هذا مع مغامرات جديدة وجميلة لأن " نسكافيه كوميدي شو " هي الحاضر وهي المستقبل وهي أيضا التجديد والتكنولوجيا والواقع واللاّواقع ... واقع اللحطة مع قهوة لذيذة من " نسكافيه " ولا واقع مع مذاق هذا " النسكافيه " وهو مذاق وإحساس فريد واستثنائي ... رحلة للبحث عن حياة أخرى بالتأكيد أجمل وأجمل لذلك نقول : من يجعلكم تحلمون أكثر من " نسكافيه " ؟.وحتّى يكونوا حاضرين في هذا الدور النهائي كان المترشحون مرفوقين بفريق جعفر القاسمي الذي أعدّهم لهذه السهرة الحلم من خلال توجيههم إلى طريق العرض والفرجة مع بقائهم أوفياء لهذا المفهوم الأول لمزج الواقع بالإفتراضي أو اللاواقع.
وخلافا للمواسم الفارطة حيث كان المترشحون كلّهم وعددهم 12 مترشحا للنهائي يعرضون أعمالهم أمام لجنة التحكيم والجمهور فقد تقدّم في سهرة هذا الموسم خمسة ( 5 ) مترشحين فقط لتقديم ما عندهم ومحاولة إقناع عناصر لجنة التحكيم والجمهور الحاضر. وقام كل مشارك من هؤلاء الخمسة بتقديم " سكاتش " خاص به يدوم حوالي 15 دقيقة . وفي النهاية كان الشاب ريان الكوشباطي صاحب الحظ والامتياز حيث فاز بجائزة المسابقة.أما " وريثا العرش " الآخران فهما محمد العربي غضباني وحمدي مقريس دون أن ننسى الشابة المبتدئة الصغيرة أميرة بن غالية التي اقترحت في " السكاتش " الصغير الذي قدمته شيئا يشبه " الثلاثيّة " وكأنها تريد أن تعبّر عن حاجة لتستمتع بمنتج يتكوّن من ثلاثة عناصر.