بحسب خبراء الصحة فإن عدد ساعات النوم اللازم للجسم ثماني ساعات يومياً على الأقل، لكن هناك أشخاص يذهبون للنوم مبكراً وينامون حتى عشر ساعات يومياً أو أكثر، ورغم ذلك فإنهم يشعرون بالتعب والإرهاق وتظهر عليهم علامات الإجهاد في صباح اليوم التالي.
هذه الحالة إذا استمرت فإنها تشيرإلى "التعب المزمن"، ويستمر هذا التعب طوال اليوم وغالباً ما يشير إلى أعراض صحية خطيرة.
وهناك أسباب للتعب المزمن وهي:
نقص الحديد
التعب المستمر قد يشير إلى ضعف معدلات الحديد في الدم، وهو ما يسبّب بطء نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم من خلال خلايا الدم الحمراء.. وغالباً ما تتأثر النساء بشكل خاص بنقص الحديد، وفقاً للجمعية الطبية الألمانية.
كما أن هناك علامات أخرى تشير إلى نقص الحديد، مثل تساقط الشعر وعدم القدرة على التركيز والشحوب في الوجه.
نقص فيتامين "ب 12"
يوجد هذا الفيتامين بصورة كبيرة في الكبد ولحوم سمك السلمون والرنجة ولحوم البقر والحليب ومشتقاته والبيض. لذلك غالباً ما يتأثر النباتيون بنقص هذا الفيتامين.
السكري
الجسم وبسبب نقص هرمون الأنسولين لا يعود قادراً على استقلاب الكربوهيدرات بشكلٍ صحيح بعد تناول الطعام وتحويله إلى طاقة في خلايا الجسم.
في هذه الحالة يجب أيضاً مراجعة طبيب مختص لعمل فحص دم شامل يكشف عن مستوى السكر في الدم.
قلة الحركة
مَن يقضي أغلب وقته أمام الكمبيوتر أو يعمل في المكتب أو يفضل الجلوس على الأريكة لمشاهدة التلفاز يعاني الشعور بالتعب المستمر.
قلة شرب السوائل
يوصي الأطباء وخبراء الصحة بشرب ما لا يقل عن لتر ونصف اللتر من الماء يومياً، حسب موقع "هايل براكسيس" الألماني.
مضادات الهستامين
مَن يعاني حساسية الربيع وحساسية حبوب اللقاح يعرف مضاعفات أدوية الوقاية من الحساسية المسماة "مضادات الهستامين".
هذه الأدوية تقلل من أعراض الحساسية، لكنها تسبّب الإرهاق والنعاس الشديدين، ولذلك ينصح الأطباء بتناولها قبل النوم.
مشكلات الغدة الدرقية
يتأثر الجسم بأكمله عندما تفشل الغدة الدرقية في عملها؛ لأن الغدة الدرقية هي مركز الهرمونات في الجسم ولا تتحكم فقط في عملية التمثيل الغذائي؛ بل أيضاً في عمليات أخرى في الجسم.