وقف الأطباء في مستشفى هيوستن بولاية تكساس الأميركية حائرين في هذه الحالة النادرة، وهي ميلاد طفل بدون جلد.
الطفل "جائبري غري" مولود بواسطة عملية قيصرية وتفاجأ الأطباء باختفاء جلد المولود، باستثناء رأسه وساقيه، و والدة الطفل، البالغ من العمر 3 أشهر، أصبحت لا تتمكن من احتضانه أو تقبيله.
وكان الأطباء في مستشفى سان أنطونيو قد أخبروا الوالدين في البداية أن الطفل مصاب بحالة " أبلسيا كوتيس" أو "عدم تنسج الجلد الخلقي"، وهي حالة نادرة تؤدي إلى فقدان الجلد.
كما يعتقد الأطباء في مستشفى هيوستن أن الطفل مصاب باضطراب نادر آخر، يصيب فقط 20 مولوداً من أصل كل مليون مولود حي. ويؤدي هذا الاضطراب إلى خروج بشرة هشة للغاية مع المولود، وتتمزق من مجرد الاحتكاكات البسيطة.
ويقول الأطباء إنه لا علاج لهذا الاضطراب، لكن يمكن السيطرة عليه باستخدام أدوية.
وبحسب الأم، لم يحسم الأطباء الأمر، لذلك يخضعون مولودها لمزيد من الاختبارات، حيث قالت: "قد يستغرق الأمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل أن يحصلوا على إجابة"، مضيفة "لا يريدون أن يعالجوا ابني وفقاً لتشخيص خاطئ".
