تحيي مؤسسة " صانوفي " هذه السنة نسختها العشرين من " جائزة صانوفي للبحوث في الصحة " و بهذه المناسبة انعقدت اليوم ندوة صحافية لتسليط الضوء على حفل توزيع الجوائز و الذي من المنتظر ان يقام مساء الاربعاء13 ديسمبر 2017 بقصر المؤتمرات بالعاصمة .
ومنذ نسخته الأولى التي أقيمت سنة 1994 ما فتئ هذا الحدث الهام يكبر ويسخّر كافة وسائل المرافقة والمساندة لأعمال البحث في مجال الصحة التي ينجزها مهنيون وأطباء وباحثون يعملون في تونس وقد عرض أكثر من 350 عملا بحثيا على خبراء تونسيين منذ إنشاء " جائزة صانوفي " للبحوث في الصحة .
وصرّح الدكتور شكري الجريبي المدير العام لمؤسسة " صانوفي – تونس " ومؤسس جائزة " صانوفي للبحوث في الصحة خلال الندوة الصحفية قائلا : " تشهد هذه النسخة العشرين لمسابقة صانوفي للبحوث في الصحة تنافس 15 عملا بحثيا . أما محاور البحوث المقترحة فتتعلق أساسا بميادين العلاجات الحديثة وتمسّ مواضيع الصحة العمومية على غرار أمراض التحولات التي تحدث في أي عضو حيّ(maladies métaboliques) والأمراض السرطانية وأمراض القلب وأمراض الأعصاب وطب الأطفال".
وتولى النظر في هذه البحوث لجنة تحكيم مستقلّة عن " صانوفي " ( حوالي 80 عضوا تداولوا على اللجنة منذ 1994 ) تتكوّن من أبرز الخبراء في الطب والصيدلة والعلوم الأساسية وغيرها . وسيكون هدف هذا الموعد الكبير كالعادة تشجيع البحوث في مجال الصحة في تونس.
وفي هذا الإطار أضاف الدكتور شكري الجريبي قائلا : " تساهم صانوفي تونس بصفة واضحة ونشيطة في نشر الأعمال البحثية الحاصلة على جوائزها في مجلات طبية معروفة على المستوى العالمي . ونحن في تناغم تام مع التوجهات الصحية حتى نجعل من تونس قطبا وقاطرة للبحوث السريرية في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط".
و سيشرف على حفل توزيع الجوائزمساء الاربعاء 13 ديسمبر في هذه النسخة العشرين من جائزة صانوفي للبحوث في الصحة وزير الصحة العمومية السيد عماد الحمامي . بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والديبلوماسية والعلمية.
وخلال هذا الحفل سيتم تقديم نتائج تحليل عن تموقع تونس في مجال البحوث السريرية . مما سيسمح هذا التحليل بوضع تونس كفاعل أساسي في إفريقيا والشرق الأوسط . ولا شكّ أن إمكانيات البحوث السريرية هام جدا وواعد من أجل تطوير حقيقي وبليغ على المدى المتوسّط.
ريم شاكر