عقدت مجموعة أسترازينيكاAstraZeneca بمنطقة الشّرق الأدنى والمغرب العربي قمّتها الثانية لتمكين المرأة، في العاصمة التونسيّة يومي 19 و20 جوان 2022.
وجرت فعاليّات هذه القمّة برئاسة ممثلي شركة أسترازينيكا وفريقها القيادي بحضور شخصيّات نسائيّة مؤثّرة في المنطقة، وذلك بهدف تكريم وتمكين المرأة داخل وخارج أماكن عمل أسترازينيكا.
وقد ناقشت القمّة موضوعات رئيسيّة مثل أهميّة توفير بيئة عمل ملائمة وقائمة على المساواة بين الجنسين وتوفير منصّة تشجّع على التّواصل المفتوح والشفاف وإعطاء الأولويّة للصحّة والسلامة والرّيادة حسب الأهداف.
وشاركت في القمّة كلّ من السّيدة هيلان وينتارتون، سفيرة المملكة المتّحدة لدى تونس والسّيدة آنا بلوك مازويير، سفيرة السويد لدى تونس، اللّتان ترأستا الجلسة النّقاشية الختاميّة من القمة، حيث قامتا بمشاركة خبراتهما وأفكارهما بشأن أفضل الممارسات الخاصّة بالرّيادة النّسائيّة والقيادة الفعّالة.
وجرت فعاليّات القمّة أيضا بحضور رامي إسكندر، الرئيس القُطري لشركة أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي ونهى زنون، مديرة قسم الموارد البشرية في أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي وليلى مراد، المديرة الإقليميّة للشّركة في تونس هذا إلى جانب مجموعة مميّزة من الضيوف وقادة الفكر ونساء رائدات في المنطقة. كما حضر القمّة كل من بيلين إنشسو، نائب الرّئيس الإقليميّ في أسترازينيكا الشّرق الأوسط وإفريقيا وسميتا ساها، مديرة الموارد البشريّة في أسترازينيكا الشرق الأوسط وإفريقيا الذين شاركا في القمّة افتراضيّا.
وصرّح رامي إسكندر، المدير التنفيذي لشركة أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي قائلا:"باعتبارنا أعضاء مسؤولين في المجتمع، نلتزم في أسترازينيكا بقيادة المحادثات الحاسمة بهدف إحداث التّغيير الإيجابيّ في المنطقة والعالم. وبتنظيمنا لقمّة تمكين المرأة للمرّة الثانية، نهدف إلى مواصلة تمكين المرأة من خلال تسليط الضوء على الكيفيّة التي يجب أن نتحلّى بها جميعا كمجتمع للقيام بدورنا من أجل تحقيق هذا الأمر.
ونحن في أسترازينيكا نواصل القيام بذلك من خلال إطلاق الحملات والبرامج التي تطوّر القدرات النسائية وتساهم في التأثير المجتمعي لموظفينا والرّيادة وضمان بقاء أسترازينيكا مكانا رائعا للعمل والمعيشة والتقدّم نحو الأفضل."
نظمت أسترازينيكا على مدى يومي القمة ورشات عمل وحلقات نقاشية تفاعلية بقيادة شخصيات بارزة من المنطقة. وشهد اليوم الأول انعقاد جلسة خاصّة بالثقافة والتعبير مع مناقشة أهميّة الحفاظ على خطّ تواصل مفتوح وشفاف، بتنشيط من نهى زنون وآمال سماوي، إضافة إلى انعقاد جلسة نقاش حول السمات المحيطة بالصحة النفسية.
واختتم اليوم الأوّل بورشات عمل حول الحدود والرفاهيّة أدارتها سارة عزيز مؤسّسة ورئيسة "مصر الآمنة" إلى جانب عرض القصة الشخصية الملهمة لرانيا حماد.
وركّز اليوم الثاني من القمة على ورشات العمل الخاصّة بتعزيز القيادة النسائيّة بحضور دينا السلمي، نيفين الجندي، رانيا بدر الدين، ويم كلا، وياسين شاكر، ثمّ عقدت حلقة نقاش لاستعراض القيادة في الممارسة العمليّة، واختتمت القمة بالقصة المذهلة لمي اليعقوبي.
وأشارت نهى زنون، مديرة قسم الموارد البشرية في أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي: "إنّنا مجموعة إقليميّة تتألف من 12 دولة، وقد اجتمعت إطاراتنا النسائيّة بفخر لضمان أن تكون أسترازينيكا مكان يمكن أن فيه التنوّع والشّمول، ممّا يشجّع المجتمع على احتضان جميع الاختلافات.
كما يغمرنا الشّعور بالسعادة باستضافة القمة الثانية لتمكين المرأة في تونس وبحضور قادة وشخصيّات مؤثرة وملهمة فكلّ قصة تسرد تجربة خاصّة.
واليوم، نحن مسرورون بالاحتفال وبتكريم رائداتنا من السّيدات على أمل الاستمرار في تشكيل المستقبل وبدء محادثات إيجابية يمكن للأجيال القادمة تبنيها والمضي قدما على تحقيق أهدافها".
يشار إلى أن القمة الأولى لتمكين المرأة عقدت في بيروت، لبنان عام 2018، وحضرها 130 موظفة في أسترازينيكا وأكثر من 24 متحدثا - أكثر من ثلثيهم من القيادات النسائية.
وناقشت المشاركات مواضيع مختلفة مثل كيفية الموازنة بين متطلّبات العمل والحياة والتحيّز اللاواعي في مكان العمل. كما كانت القمة منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات للقيادات النسائية من داخل المنطقة والعالم.
وتشمل مجموعة أسترازينيكا الشرق الأدنى والمغرب العربي 12 دولة وهي: الجزائر، إيران، العراق، الأردن، لبنان، المغرب، تونس، فلسطين، سوريا، السودان، ليبيا واليمن. وتشكّل النساء 34% من عائلة أسترازينيكا تتقلد 40% منهن المناصب الإدارية والقيادية بالشّركة.