في إطار التوقي من فيروس كورونا اجتمع عدد من ممثلي شركة هواوي برئاسة السيد فيليب وانغ نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي لمنطقة شمال إفريقيا والسيد عدنان بن حليمة المدير العام المساعد لشركة هواوي تونس بثلة من الإطارات التابعين لوزارة الصحة في باب سعدون، وذلك يوم الجمعة 20 مارس 2020.
وخلال هذا الاجتماع، عرضت هواوي تزويد الدولة التونسية بأحدث أنظمة المؤتمرات عن بعد لتمكين جميع الأطراف المتدخلة والإدارات المختلفة من التواصل فيما بينها وذلك لتجنب الاتصال الجسدي قدر الإمكان. كما قدمت شركة هواوي مجموعة من التصورات عن المؤتمرات عن بعد عبر الهاتف التي أثبتت جودتها العالية واستجابتها الفورية. علما أنه سيتم الاعلان قريبًا عن العدد النهائي لأنظمة المؤتمرات عن بعد التي ستوفرها هواوي بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة.
ومن جهة أخرى، اقترح عملاق التكنولوجيا الصيني تقديم المواد الكيميائية الضرورية والعوامل النشيطة الضرورية لإعداد العينات الخاصة بتسلل الحمض النووي بالإضافة إلى فتح منصة استضافة ذات سعة هائلة لتخزين ومعالجة البيانات بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي. وتسعى هواوي إلى دعم تونس بعدة أشكال من بينها تزويدها بالأقنعة التي سيتم تحديد كميتها وموعد تسليمها قريبا.
من جانبه صرح السيد منير الرمضاني رئيس ديوان وزير الصحة أنّ: "الحرب ضد الفيروس تتم أيضا عن طريق توظيف الحلول التكنولوجية. مضيفا " نحن نثمن دعم هواوي لتونس من خلال تقديمها لمجموعة من الحلول المتطورة لتسهيل الاتصال وبحماية ومعالجة البيانات الخاصة بهذا الوباء في هذه الظروف الصعبة".
وفي هذا الصدد أكد السيد فيليب وانغ نائب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي لمنطقة شمال إفريقيا عزم هواوي على دعم وزارة الصحة ومؤازرتها في حربها للحد من تفشي وباء كوفيد-19. كما أشاد بالاستراتيجية التي تتبعها الحكومة التونسية في هذا الشأن قائلا:" يسعدنا أن نتمكن من مساعدة تونس في حربها ضد هذه الجائحة التي ندرك خطورتها وفي هذا الإطار قمنا بتقديم عدة اقتراحات قادرة على توفير حلول قصيرة المدى على غرار أنظمة المؤتمرات عن بعد العالية الجودة ومنصة الاستضافة الخاصة بهواوي والتي أثبتت نجاعتها واستخدمت على نطاق واسع في فترة ذروة انتشار الوباء في الصين".
وختم قائلا: "في ظل انتشار هذه الجائحة في العالم، ينبغي أن نتذكر أنّ الانسان يبقى أولى الأولويات ونحن نسعى لمشاركة خبراتنا ومعارفنا مع الحكومة التونسية من أجل الانتصار في هذه المعركة معا".
