ويتضمن العدد تعريفاً بأحدث الأعضاء المنضمين إلى لجنة التصويت في جوائز النقاد للسينما العربية، وعبر المجلة يستمر المركز في حملتيه للاحتفاء بالسينما الفلسطينية والنساء العربيات المؤثرات في صناعة السينما، ويلقي الضوء على أهم الأفلام العربية في المهرجانات العالمية شتاء 2023 والتي تشمل مهرجانات برلين وروتردام وسندانس، إضافة إلى ملف أهم الأعمال السينمائية العربية لعام 2022، وتقرير إحصائي عن تطورات صناعة السينما العربية خلال آخر 5 سنوات في مجالات الإيرادات ومبيعات التذاكر ودور العرض وإنتاج الأفلام ومنصات الفيديو للمشتركين.
جوائز النقاد للسينما العربية، والتي انطلقت في 2017 ضمن مهرجان كان السينمائي، وصل عدد لجنة الاختيار بها إلى 191 نقاداً من 72 بلداً بأنحاء العالم، وقد ضمت في دورتها الحالية 28 ناقداً، ومعاً يشترك النقاد في التصويت لأفضل إنجازات السينما العربية، ليتم إعلان الفائزين بها خلال الدورة المقبلة من مهرجان كان السينمائي في مايو/آيار المقبل.
وتحت عنوان "75 سنة من السينما الفلسطينية"، أطلق المركز العام الماضي حملة يلقي الضوء فيها على أهم الأفلام الفلسطينية وصناعها منذ عام 1946، ويكشف العدد 18 عن المرحلة النهائية من الحملة، والتي تشمل الإعلان عن لجنة التحكيم الموسعة التي تضم نخبة من المتخصصين في صناعة السينما من العرب والأجانب لاختيار القائمة النهائية لأفضل 75 فيلم فلسطيني (1946-2021).
وتضم هذه اللجنة في عضويتها مجموعة من أهم صناع الأفلام والنجوم والسينمائيين العرب بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء في مجالات الإنتاج والتوزيع والتمويل السينمائي والمهرجانات من كل أنحاء العالم، مع أعضاء لجنة تحكيم جوائز النقاد للأفلام العربية.
قالماهر دياب وعلاء كركوتي، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية "سعداء بإصدار العدد 18 من مجلة السينما العربية، واستمرار المجلة للسنة السابعة على التوالي كنافذة عالمية على صناعة السينما العربية. يركز العدد على أبرز أنشطة وفعاليات مركز السينما العربية وعلى رأسها حملة الاحتفاء بالسينما الفلسطينية، وملف المرأة العربية في صناعة السينما".
الخبير السينمائي الأميركي كولن براون رئيس تحرير مجلة السينما العربية، قال عن العدد الجديد "أهمية هذا الإصدار من المجلة، هو عودتها للصدور في مهرجان برلين بعد عامين من الانقطاع في دورتي 2021 و2022 بسبب تأثيرات جائحة كورونا، وهو يضم موضوعات تنقل صورة أقرب لواقع صناعة السينما العربية، وعلى رأسها السينما الفلسطينية، لنواصل الاشتباك مع الصعوبات والأسئلة التي تواجه صناع الأفلام الفلسطينيين.
بالإضافة إلى الملف الخاص بتطورات صناعة السينما العربية خلال آخر 5 سنوات، الذي يلقي الضوء على النمو المتسارع لصناعة السينما في المملكة العربية السعودية، والذي شكل نموذجاً فريداً على مستوى العالم خلال تداعيات الجائحة".