وفي كلمته ثمّن وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين مجهودات الساهرين على جائزة أبو القاسم الشابي للإبداع الأدبي لما تحمله من تأسيس للمضمون والمعنى باعتبارهما من ركائز العمل الأدبي والفكري وبهما تتقدّم الشعوب .
وأشار إلى أن هذه الجائزة هي تدعيم لتتويج آخر تحصّل عليه الدكتور حمادي صمّود حيث تحصّل على جائزة العويس الثقافية في مجال الدراسات والنقد في دورتها الخامسة عشرة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهته أوضح عز الدين المدني رئيس جائزة أبو القاسم الشابي التي خُصّصت هذه السنة لمحور "السيرة الذاتية وسيرة الآخر" أنه تم ترشيح لنيل الجائزة 50 كتابا من تونس ومصر والمغرب والجزائر والعراق ومن دول الخليج وهو ما يؤكّد إشعاع الجائزة في العالم العربي وأهمية هذا الجنس الأدبي رغم صعوبة الخوض فيه.
من جهة أخرى اعتبر الفائز حمادي صمّود أن هذا التتويج هو إكراما لأبي القاسم الشابي لما تقدّم به من مجهودات لرسم تجربته الشعرية في المدارات العربية.
وتأتي هذه الجائزة لتدعم الفعل الثقافي و لتضفي حركة على المشهد الثقافي بالبلاد التونسية ومساهمة من المؤسسات المالية و البنكية في شحذ همم المثقفين التونسيين لمزيد الإبداع و التالق .