مهرجان اولاد تايمة للفيلم الدولي في نسخته الرابعة بمغرب‎

وهذا ما يعرف على الهواريين وعلى كرمهم وبشاشتهم خلال استقبال الضيف.

تم افتتاح المهرجان على صوت الفنان الهواري الشاب رضى الكوزني، الذي تفاعل معه الجمهور ومع روحه الشبابية المرحة.

تفضل بعد ذلك مدير المهرجان السيد ياسين أزدوح بإلقاء كلمة الإفتتاح الرسمية والتي جاءت تحمل كلمات ترحيبية للفنانين الحاضرين والجمهور العاشق للفن السينمائي، وكذلك كلمات شكر لكل من ساهم في إنجاح المهرجان الدولي وعلى رأسهم

 المركز السينمائي المغربي

المعهد الثقافي الفرنسي

جماعة أولاد تايمة

إضافة الى هاذا أعطى نبدة عن البرنامج الرسمي للمهرجان

 وبعدها تم قص شريط التكريمات التي برمجت خلال حفل الإفتتاح، أولها تكريم السينما الفرنسية باعتبارها ضيفة شرف هذه الدورة، وتسلمت الجائزة السيد أمينة الفاطمي نيابة عن المخرج ليونيل جيريمي، الذي تعذر عليه الحضور.

وبعد تكريم السينما الفرنسية تم الإنتقال الى تكريم السينما المغربية في شخص مخرجها المغربي داوود ولاد السيد الذي عبر عن فخره بأي تكريم داخل وطنه وكذا افتخاره بشباب اولاد التايمة الطموح والمجتهد.

ثم تم الإنتقال الى الشق الثاني من تكريم السينما المغربية في شخص فنانها ومخرجها ادريس الروخ الذي عبر بدوره عن سعادته بهاذا التكريم في مدينة اولاد تايمة وأصالة سكانها وابداع شبابها.

وبعد التكريمات وأجواء الإحتفال تم دعوة الحضور الكريم الى وصلة شاي وأخد مجموعة من الصور مع الفنانين والدردشة معهم.

بعد هذه الوصلة أطرب مسامع الحضور الكريم الفنان الهواري لطفي عبد اللطيف الذى اختار أغاني مغربية أصيلة التي يعشقها الجمهور المغربي عامة والهواري خاصة.

في أي نشاط لا بد من فقرات ترفيهية لإسعاد الحضور الكريم لهذا تم تقديم عرض مشوق للاعب الخفة عبد اللطيف القادري الحاصل على الجائزة الوطنية في هواة الألعاب السحرية، الذي أبهر الجمهور مع إشارك الأخير في بعض الألعاب.

وتم ختام يوم الإفتتاح بعرض الفيلم الفرنسيHors de soi ليونيل جيريمي.

افتتحت فعاليات المهرجان يومها الثاني بورشة الإخراج من تأطير المخرج المغربي داوود ولاد السيد الذي تقاسم مع طلبة المعهد  والذي تفاعل مع أسئلتهم.

كما حضر الطلبة وعشاق الفن السينمائي لورشة كتابة سيناريو على الساعة الرابعة مساءا من تاطير السيد رشيد ابونوار ، وبعد ذلك اتجه العاشق الهواري للسينما الى قاعة العرض من أجل مشاهدة  الأفلام المشاركة في هذه الدورة من أجل وضع المشاهدين في الصورة وكذا تعبيرهم بدورهم على انتقاداتهم وتنويههم بما شاهدوه.

اما اليوم الثالث من فعاليات المهرجان فعرفت بداية صباحية بفقرة تجارب سينمائية حيث تقاسم  الفنان المغربي ادريس الروخ تجربته السينمائية مع طلبة المعهد ، كما شارك مع طلبة المعهد وعشاق الفن السابع نبدة عن حياته الشخصية والمهنية بكل سعة صدر، كما عبر من جديد عن فخره بشباب اولاد التايمة وسعادته بالعزيمة والإرادة

التي يتميزون بيها ، وكذا التواصل الذي يجمع بينهم والذي يساعد على نجاح المهرجان، وتقديمه نصائح نبعت عن تجارب من حياته التي أعطت طاقة إيجابية وقوة للشباب من أجل التغلب على الفشل (الظروف الحياتية).

وتفاعل بدوره مع أسئلة الحضور خصوصا سيدة ثلاثينية غالبتها دموعها أثناء طرحها للسؤال، بسبب الصعوبات التي واجهتها في حياتها وجعلتها تضحي بأحلامها من أجل الإستسلام للظروف، مما جعل الفنان يتأثر بدموعها وظروفها وحثها على عدم الإستسلام مهما كانت الظروف التي تواجهها في هذه الحياة، ماهي الا بداية جديدة لشيء جديد يزور حياتنا...كما  أنها ذكرته بمعاناته.

أما بالنسبة للشق الثاني من أنشطة المهرجان فيكمن في تنظيم سينما كيدس للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في جمعية الإبتسامة، وهذه الورشة كان يرأسها المخرج المغربي داوود ولاد السيد ، الذي ساهم بحضوره في زرع الإبتسامة في وجوه الأطفال لأن هذه الفئة هي كذلك فئة من المجتمع وحقوقها من حقوقنا.

واختتم اليوم الثالث باستقبال الحضور الكريم من أجل مشاهدة باقي الأفلام المشاركة في المهرجان، والتي شهدت حضور مهم ومشجع، إن دل على شيء فإنما يدل على وعي المواطن الهواري وثقافته السينمائية التي يسعى منتدى الضلال لتوسيعها على معظم ساكنة اولاد التايمة.

ثم ننطلق لليوم الرابع و اليوم الختامي، الذي بدأ بندوة تحت عنوان السينما برؤية شبابية، من تأطير الأستاذ الجامعي عبد الكريم أوبلا، والناقد السينمائي محمد باكريم، اللذان  شاركا مع الحضور تصوراتهما السينمائية ودراساتهما لهذا المجال...

وتنطلق البداية الرسمية للمهرجان، بكلمة من مديره السيد ياسين ازدوح، ثم تليه فقرة موسيقية من تقديم فرقة اسلام التي خلفت جوا مشحونا بالطاقة بين الجماهير مما جعل الأخيرة تتفاعل مع جميع أغانيها والترديد معها،

كما تم عرض ملخص الدورة الحالية لمشاهدته من من فاتته بعض اللقطات والمراحل التي مر من المهرجان من الإفتتاح الى الختام.

ثم أعلن المنشط فيصل مفتاح عن فتح باب التكريمات من جديد والذي افتتح بتكريم السيناريست المغربي الهواري الراحل محمد نوماق الذي نأسف عن غيابه عن هذه الدورة بسبب تلبيته لنداء الخالق، وتسلم الدرع نيابة عنه نجله أسامة نوماق.

 كما تم تكريم السيد حفيظ بن دريس وتقديم شهادة  شكر وتقدير للسيدة ميلودة الراضي وللأستاذين عبد الكريم أوبلا والسيد محمد باكريم تقديرا لحضورهما لفعاليات مهرجان وادارتهما للندوة ومساهمتها في نجاح الحفل الختامي للمهرجان.

وبعد تقديم الشهادات والإعترافات والتكريمات، جاء الوقت الذي ينتظر جل عشاق الفن السابع وهو الإعلان عن جوائز المهرجان، حيث عادت الجائزة الكبرى للفيلم المغربي " طيف الزمكان"

"جائزة لجنة التحكيم، حاز عليها فيلم " هاهي أفغانستان.

 جائزة أفضل سيناريو حاز عليها فيلم  " La fecelle "

" جائزة أفضل إخراج ، حاز عليها فيلم، " هاذا الفيلم هو أنا.

جائزة أفضل ممثل حاز عليها بطل فيلم. " La fecelle

جائزة أفضل ممثل حازت عليها بطلة فيلم. " Harambee "

وجائزة أفضل رسوم متحركة حاز عليها فيلم" مجرد عرض"

وبعد اجواء الإحتفالات والتكريمات لابد من الإعتراف بالأيادي التي بصمت على نجاح المهرجان، حيث تم  تقديم أعضاء ادارة المهرجان واللجنة المنظمة له للجماهير الحاضرة، تقديرا وتشجيعا لهذه الفئة من الشبابة الغيورة على مدينة اولاد تايمة.

وبهذا تم انزال ستار الدورة الرابعة من المهرجان استعدادا لدورة قادمة وأفلام جديدة وأفكار أجدد من أجل السير بالمجال السينمائي للمكانة التي تليق به

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر