أكاديمية الشعر تصدر "سلاسة القصب" لمنصور الفهيد

ويقع الديوان في 139 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 43 قصيدة نبطية. وتنوعت قصائد الديوان في أغراضها ما بين الوطني والاجتماعي والمديح والغزل.

وابتدأ الشاعر ديوانه بقصيدة "حكّام الإمارات" التي مدح فيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قائلاً:

تبقى يَـ بوسلطان للدار ضرغام جعْلك ذخر وايام عمرك مديده

وجعل النهيّان اخوتك حولك حزام والشعب وافي والحكومة رشيده

وفي قصيدته الثانية التي جاءت بعنوان "ما مات زايد"، تغنّى الشاعر الفهيد بإجازات المغفور له بإذنه تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره في بناء الدولة والإنسان، حيث يقول:

من بذرته، فكرته، في تربته.. للحصاد تحتار الالباب، تقطف طلع ما له مثيل

إسمه تغانْمه واستوفى نصيبه وزاد لانّه وريث الفخر والطيب منّه سليل

وفي قصائد الديوان كان وطن الشاعر وقادته حاضرون بقوة، ففي قصيدته التي عنوانها: "محمد بن سلمان" يخاطب الشاعر الفهيد، ولي العهد السعودي قائلاً:

فيك حلم الغاضب وفيك هيبات المليك ومنك ديم ومنك يا غيثنا صب وبرد

وانت من طاري سموك تبين فرقديك ما على عين الجزيله ضباب ولا رمد

وتناول الشاعر الفهيد في أغلب قصائد ديوانه موضوعات وجدانية وتأمليّة في الحياة، والمجتمع ولواعج الشوق ومطبّات الوجود بلغة قريبة إلى القارئ، استقى مفرداتها من بيئته، فجاءت شديدة الارتباط بروح البداوة وثقافتها، غير أنها تنتمي في مضمونها إلى راهن الشاعر وتفاعلاته الذاتية والاجتماعية والسياسية.

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر