وقال العامري “المنجي بن إبراهيم وأحمد عبد الحليم رحمه الله وقاسم محمد، هذه الأسماء تدفع كل من يأتي ليعمل في هذه الفرقة بأن يرى ويشاهد ويقرأ عن تاريخها وعن الأسماء التي عملت من خلالها. وحول مسرحية “مجاريح” قال العامري بأنها قدمت في مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، هذا المهرجان الذي يدار من دائرة الثقافة بالشارقة، حيث انه امتداد لمهرجانات عديدة تشرف عليها وتقيمها هذه الدائرة برئاسة الأستاذ الفنان عبد الله العويس ومدير إدارة المسرح الأستاذ الفنان احمد أبو رحيمة، كما أن لهذا المهرجان أهمية كبيرة لدى الخليجيين،وهو محطة مهمة لدى كل من يشارك، فالمنافسة قوية مع اشقائنا في هذا المهرجان وكانت الدورة السابقة التي شاركنا فيها بمسرحية مجاريح الدورة الثالثة وتشرفنا بالمشاركة في هذا المهرجان.
وقال العامري بأن “مجاريح” شاركت في أيام الشارقة المسرحية، وحازت على افضل عمل متكامل بوجود الزملاء في هذا الفريق، فريق من الإمارات ومن لديهم الخبرة في كافة عناصر العرض المسرحي في السينوغرافيا والتمثيل، فريق عمل وقف معي وتعاون معي وبحث معي بهذا العرض وتطويره. وعرضت المسرحية بالإمارات.
وبين العامري “عندما تم اختيارنا بمسار المسابقة تم تجميع الفريق وبدأت رحلة البحث بتطوير محطة أخرى ويعلم الجميع وتعلمون ان العرض المسرحي متجدد وهو كائن حي قابل للتطوير حتى اللحظات الأخيرة من العرض، كانت رحلة البحث ان هنا اللقاء مع زملائنا بالوطن العربي والمنافسة كبيرة والمنافسة البصرية والمنافسة الفنية قبل المنافسة على الجائزة، جائزة كبيرة نتشرف بها تحمل اسم سمو حاكم الشارقة، هذه الجائزة نتشرف ان نتواجد تحت مظلتها قبل المشاركة بالمنافسة عليها”. وأضاف العامري “ماذا حدث بهذا العرض، طور، ام قلص، هذا ما ستشاهدونه على خشبة المسرح، العمل الفني يُرى أكثر من ان يأتي المخرج او أي شخص آخر يتحدث عن العرض”.
من جهته قال الدكتور محمد يوسف نائب رئيس مجلس إدارة مسرح الشارقة الوطني: فخر واعتزاز بأن نكون بين الأسماء العربية، مسرح الشارقة هي قاعة مفتوحة لكل المبدعين العرب ننظر الاستفادة منهم ومن خبراتهم ونحاول التواجد على هذا النسق. وأضاف يوسف “نحن جزء من هذا المكان وجئنا نعرض أعمالنا باعتبارنا سهم مهم على الرمح المسرحي العربي، وبتضافر الجهود، تخطينا كثير من الحواجز حتى نجد مسرح الشارقة والمسرح بهذا الشكل المطلوب”. وأكد يوسف “نستفيد من كل عناصر المبدعين في الامارات، ولكن المسرح كتاب مفتوح نتعلم منه أشياء كثيرة”.
