ريف فاينز يتسلم جائزة فاتن حمامة من القاهرة السينمائي في سابع أيام المهرجان

ريف فاينز يتسلم جائزة فاتن حمامة من القاهرة السينمائي في سابع أيام المهرجان

وأكدت أن على المنتج من أجل أن ينجح فى مشروعه أن يقسم تكلفة الإنتاج وتفكيكها لأرقام صغيرة والإعداد الفني للموضوع، وشراء حقوق العرض ودفع أتعاب الكتاب والمخرج والمستشارون لإنتاج النسخة المبدئية وهؤلاء المستشارون دورهم مهم أيضا في عملية التحضير فإذا كان الفيلم تدور أحداثه في برلين عام 1984 فيجب أن يتم الاهتمام والنظر لكيف كانت الحياة والشوارع في برلين في هذا الوقت، فيجب أن نستمع لآراء كل الخبراء وهنا نتكلم عن مرحلة الإعداد وبعد ذلك نتحدث عن مكان التصوير.

وشرحت روشاناك الفرق بين الموزع ووكيل البيع ومدة التي من خلالها تتم عملية شراء حقوق فيلم ما في المنطقة العربية أو عالميا فقالت إن الوكيل يحصل على الحقوق العالمية للفيلم لمدة تصل من خمسة سنوات إلى عشرون عام، بينما الموزع يحصل على حق عرض الفيلم لفترة محددة داخل إقليم محدد كمنطقة الشرق الأوسط وهنا يوجد فرق بين تكاليف التوزيع فى مصر والشرق الأوسط عن تونس والمغرب، وذلك يحدث في ألمانيا وغيرها من الدول.

وفيما يخص دور المنتج العربي أكدت عضو أكاديمية الفيلم الألماني أن المنتجون العرب تركوا الأسرة والطفل للسينما والدراما الأمريكية فلم يقدموا قصة للأطفال أو فكرة جذابة تجعلهم يتلفون حول منتجهم، وباستثناء بعض الأعمال المدبلجة التركية والروسية التي أيضا بدأت تصل إلى الأسرة والطفل العربي وأصبح لها تواجد بشكل ما، في وقت مازال المنتجون العرب لم يقدموا ما يلفت نظر أسرهم على الرغم من أن لديهم أطفال ويعرفوا ما يهتمون به ويجعلوه في أولوياتهم. وأجابت روشاناك عن قضية الأفلام المستقلة وسبب عدم نجاحها في الوصول للجماهير، فقالت أستطيع أن أعلن بشكل حاسم أن كافة المنتجين عندهم عشرات من وجهات النظر، لذلك لا يمكن تحديد وجهة النظر السائدة، وبالتأكيد إذا نظرنا للمشكلة بعيدا عن المنتج، ونظرنا كذلك لمصر من ناحية بيع التذاكر فهي مختلفة عن باقي الدولة العربية والشرق الأوسطية، لكن وصول تلك الأفلام للمشاهدين ينبغي وضع سياق للفيلم يعرفه المشاهد من أجل أن ننجح في إيصال المحتوى له ومن هنا نجذب قطاعات أكبر من هؤلاء ويصل الفيلم لهدفه.

وفي نفس التوقيت أقيم مؤتمر صحفي لأعضاء لجان تحكيم المهرجان، وبدأ المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، واعتذرت عن الحضور الممثلة المصرية ياسمين رئيس.

وبدأت "كاثي دي هان" حديثها بشكر السيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفريقه على الجهد المبذول في المهرجان، كما أشادت بدور الناقد أندرو محسن مدير برنامج سينما الغد واختياراته الجيدة للأفلام المشاركة في المسابقة، وأوضحت أن وجودها بمهرجان دولي عمره أكثر من 40 عام وبلجنة تحكيم أحد مسابقاته مسؤولية صعبة، كونه كرنفال يحظى باهتمام صناع السينما في العالم كله، مشيرة إلي أنها استمتعت بمشاهدة عدد كبير من الأفلام من إفريقيا والوطن العربي ولفت انتباهها قسم المخرجات العربيات وخاصة فيلم "الخروج للنهار" للمخرجة هالة خليل وكذلك فيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي بقسم أسبوع النقاد الدولي.

وقال "موساوي" في كلمته إنه سعيد بزيارته الأولى لمصر وأكد أن القاهرة السينمائي هو المرجع لكل المهرجانات العربية ومشاركته كعضو لجنة تحكيم أحد أهم مسابقاته "شرف" كبير له، وأشار إلى أن لجنة اختيار أفلام المسابقة على قدر كبير من المعرفة وحققت برنامج متنوع الثقافات والقضايا "يهتم بالإنسانية". وبسؤال أعضاء لجنة التحكيم عن الأمر الذي يجذب انتباههم كأعضاء لجنة تحكيم ويجعلهم يقرروا منح الفيلم جائزة؟ قالت دي هان إن المهمة صعبة إلا أن الخبرات المتنوعة لأعضاء لجان التحكيم سواء في التمثيل أو الإخراج أو البرمجة تساعد في اختيار الفيلم الفائز، كما أجاب موساوي أنه دائما ينتظر من الفيلم أن يفاجئه ويقدم شيء جديد ومختلف.

وعرض في الثانية عشر ظهراً فيلم ذات يوم بالمسرح الكبير، وفيلم الدولة ضد مانديلا والآخرين بالمسرح الصغير، وفيلم آنا ونهاية العالم بمركز الإبداع الفني، واستكمل برنامج سينما الغد عروضه بسينما الهناجر. ويرصد فيلم الدولة ضد مانديلا الذكري المئوية لميلاد نيلسون مانديلا، الذي كان مركز اهتمام العالم من خلال محاكمته التاريخية عام 1964و1963، لكن كان هناك ثمانية آخرين واجهوا مثله عقوبة الإعدام وهم أيضا خضعوا للاستجوابات الشاقة، ولكنهم بلا استثناء صمدوا وقبلوا الموقف راسا على عقب مع الدولة، ووضعوا نظام التميز العنصري في جنوب أفريقيا في قفص الاتهام.

وقال مخرج الفيلم نيكولا شامبو، إنه تم التحضير للفيلم لمدة عامين وبدأ تصويره في 2017 بعد التحضيرات الشاقة، وكان من الصعب على الجهات الإنتاجية الموافقة على إنتاج فيلم بحجم" الدولة ضد مانديلا والآخرين" مع شخصيات متقدمة في السن، مؤكدا أن موت أي فرد سيؤثر على الفيلم، وأوضح أنه قبل التحضير للفيلم اضطر لسماع مئات التسجيلات من المحاكمة لأن فكرة الفيلم مبنية عليها. وعن كيفية إقناعه للأشخاص بالظهور في الفيلم أكد أنه تواصل معهم منذ 15 عام، واقتنعوا عام 2017 بفكرة تسجيل الفيلم، مضيفا أنه استخدم "فن التحريك" " لأنه أحب أن يعبر عن أفكار مثل فصل السود عن البيض أثناء المحاكمة في بع

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر
Casibom