وكشف نجيب عياد المدير العام للأيام خلال هذه الندوة أن معايير اختيار الأفلام تضبطها لجنة مشتركة بين الأطراف الثلاث المنظمة للمهرجان كما نوه في هذا السياق إلى ثراء هذه التجربة وفعاليتها شاكرا إبراهيم لطيف على هذه المبادرة، التي انطلقت دورتها الأولى في أيام قرطاج السينمائية 2015.
من جهته، قال سفيان مزغيش الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والإصلاح أن هذه الدورة من أيام قرطاج السينمائية داخل السجون تتطلع لاستقطاب 1800 سجينا، يواكبون الأفلام المبرمجة في سجون تونس وعدد من الجهات.
ورحبّت غابريال رايتر مديرة مكتب تونس للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب بتفاعل أيام قرطاج السينمائية والإدارة العامة للسجون والإصلاح مع المبادرات الجمعياتية، التي تدعم الحقوق والحريات مبينة أن حرمان السجناء من الحرية لا يعني حرمانهم من الحقوق الثقافية.