وقد صورّت المخرجة الإماراتية التي تحمل فكراً متميزاً وحديثاً مدعوماً بأحدث ما توصلت إليه تقنيات التصوير والإخراج في العالم، عملين وطنيين بطريقة الفيديو كليب، حمل الأول عنوان "ماضينا" مستعينه في تصويره مع الطالبة الإماراتية مريم عبد الله التي تدرس الهندسة، بعد أن كتب كلماتها ولحنها الشاب الإماراتي المتخرّج حديثاً من جامعات الولايات المتحدة الأمريكية حمدان بن شفيان العامري، وقامت بعملية التصوير الفوتغرافي الطالبة الإماراتية ميره أحمد من كليات التقنية العليا.
حيث أوضحت نهلة الفهد أن إستعانتها بهذه المواهب الشابة كان الهدف منها لدعمها وإعطائها المزيد من أجل إبراز مواهبهم بالشكل الإحترافي من خلال هذه الأعمال، وقالت: "نحن محتاجين لهذه الفئة من الشباب بالفعل، لأنهم يملكون الطاقة الإبداعية من الأفكار والحماس، ودعماً لتوجهات قادتنا في هذا الجانب الهام من أجل دعمهم ليكونوا جاهزين بشكل عملي وإحترافي لمستقبل وططنا وتميزه بين الأمم"، وأضافت: "أفتخر بهؤلاء الشباب وأنا جاهزة لدعمهم ومساندتهم في أعمالي ونشاطاتي الإخراجية وسأقدم لهم كل ما نستطيع تقديمه من أجلهم".
وقد قامت الفهد بتصوير العملين بصوت الطفلة الإماراتية الموهوبة "وديمه أحمد" في إماراة رأس الخيمة بمشاركة طالبات من مدارس رأس الخيمة، من إنتاج شركتها "بيوند ستوديوز" المتخصصة في الأعمال والنشاطات الوطنية الإماراتية بشكل خاص، بالإضافة للأعمال العربية والعالمية التي قدمتها، حيث حمل العمل الثاني إسم "عام زايد" وتم إعداده وتصويره مع نفس فئة الشباب والشابات الذين صوروا العمل الأول "ماضينا" حيث أصبحت أغنية "عام زايد" من الأغنيات التي تعرض في المدارس الإماراتية والنشاطات المدرسية دائماً، خاصة وأن كلماتها وألحانها وتصويرها حملت الروح الشابابية الهادفة.