و رجوعا الى التحفة الفنية التي صارت عليها دار الثقافة فقد اعتمد مدير دار الثقافة بشربان من ولاية المهدية على مواد مهملة وأخرى تنهل من خصوصية المنطقة الفلاحية بالأساس حيث اعتمد أخشابا مهملة وجذوع أشجار ومنسوجات وأوراق الجرائد وكثيرا من الألوان والمستلزمات الأخرى كي يعيد تأثيث المؤسسة التي يشرف عليها ويجعل منها تحفة فنية ومسرّة للناظرين.
واعتمد ناجح السليمي على جهوده الخاصة كما وجد كثيرا من العون من عملة المؤسسة والفنان التشكيلي محمد شراد والشاب المتطوع حاتم العكرمي فضلا عن مدير إعدادية شربان السيد منير الكموني..
فالف تحية لهذا الشاب الذي يعتبر ونموذجا للتونسيين الذين يتحدون و ينجحون .
