"رعب" ذلك ما يصف به المخرج نوفل صاحب الطابع الحلة النفسية التي كان عليها المواطن في تونس تحت حكم بن علي اضافة الى الة من عدم الثقة في كل ما يحيط به اذ لم يكن الفرد يستطيع أن يتحدث عما يدور في الكواليس خوفا من المخبرين والوشاة .و"رعب " هو الاسم الذي اختاره هذا المخرج لفيلمه القصير الجديد الذي تدور سنة 2005 تاريخ احتضان تونس للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات ومشروع إنشاء المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات وربما حتى وحتى قبل هذا التاريخ، في ذلك التاريخ تأكدت سلطة بن علي القمعية و اتهاجه الردع و التسلط على الشعب حسب رؤية نوفل صاحب الطابع الإخراجية .
سهير بن عمارة ونضال قيقة وانيس نعناع وحاتم القروي والاسعد الجموسي سيقومون بأداء شخصيات مختلفة في" رعب "، و من المنتظر ان يكون الفيلم جاهزا مع بداية شهر فيفري 2018 . و الجدير بالذكر ان ملصقات تحمل صورة لبن علي علقت في قرطاج بيرصة على الطريق العممية اثارت الاستغراب والدهشة والتساؤل ليتبين فيما بعد انها للفيلم القصير "رعب"