وقد تمت الإشارة لذلك في السيرة الذاتية للمخرج الموجودة في كتالوج الدورة 42. الفيلم تدور أحداثه، حول موسيقي شاب يصاب في حادث يؤدي إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث، وهل ما يستدعيه الإنسان هو حقا ما يذكره أم ما يريد أن يكون قد حدث بالفعل! هل يتبدل الإنسان حين يفقد جزءًا من ذاكرته؟
هل يعيد بناء اخطائه بنفس الدقة؟ هل يمكن له أن يفقد مواهبه ويكتسي بشك حول ذاته وحقيقة وجودها!. الفيلم مغامرة سرد بها الكثير من جرأة التجريب وشجاعة تفتيت الزمن والواقع والخوض في دوامة من الصعب أن يتلمس عبرها المشاهد الحدود بين الواقع والوهم لكن يظل ألمها حقيقيا وأسئلتها تلدغ دون توقف.