وبحضور سفير دولة الإمارات العربية المتحدة أحمد علي البلوشي وسفير المملكة المغربية خالد الناصري ، ورئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله بن محمد العويس، ضيوف المهرجان والمدعوين. فازت الجزائر بالنسخة التاسعة من جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،وما ان أعلن المخرج” خالد جلال” رئيس لجنة التحكيم، قرار اللجنة بفوز المسرحية الجزائرية” جي بي اي” للمخرج “محمد شرشال”، حتى ساد قاعة الاحتفال، حالة من الفرح والبهجة والرضا، من الجميع بما فيهم الفرق المنافسة على الجائزة،وكان الكل يعتبر انها جائزته.
كما اعلن امين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب” إسماعيل عبدالله” عن استضافة المملكة المغربية، للدورة القادمة للمهرجان،في العام القادم، وهو قرار وجد ارتياحا كبيرا، نظرا لماتتمتع به المغرب من حضور على المستوى المسرحي، وتجربتها الواسعة في تنظيم المهرجانات.
حفل الختام الذي تولت عرافته الفنانة “أمل الدباس” والفنان” د. محمد واصف”،في المركز الثقافي الملكي،بدأ بتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للاطفال، الذي اعلنته لجنة التحكيم، ” زهيرة بن عمار – تونس، وخالد خماش – فلسطين، كنزة مباركي – الجزائر”وتم تسليم الجوائز للفائزين” محمود عقاب- مصر، وياسر فائز – العراق، و حنان مهدي – الجزائر”.
كما تم توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار، التي اقرّتها لجنة التحكيم ” الأستاذ محمد بهجاجي – المغرب، ود. نهلة الجمزاوي – الاردن، وهوشنك وزيري – العراق”، وتم تسليم الجوائز للفائزين” طه زغلول- مصر، والحمد سمير – مصر، وعبدالنبي عبادي – مصر”.
وكذلك جائزة المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي للشباب، التي أقرتها لجنة التحكيم المكونة من ” د.يوسف رشيد – العراق، ود .محمد عبازة – تونس، ود. مروان العلان – الاردن”
هذه اللجنة التي قررت ترتيب الفائزين في ندوة التحكيم التي عقدت في مؤسسة شومان، حيث فاز بالترتيب الأول المغربي “الحسين اوعسيري”، وثانيا ” ميسون البشير” من السودان، وثالثا “منة عرفة” من مصر.
بيان لجنة التحكيم الختامي.
الفنانة”د. شذى سالم ” تلت بيان لجنة التحكيم الذي قالت فيه” تكونت اللجنة من : الأستاذ خالد جلال من مصر، و قد اتفقت اللجنة في اجتماعها الأول على تسميته رئيساً للجنة.
و عضوية.”الدكتورة شذى سالم من العراق، والأستاذة لينا خوري من لبنان” وا لدكتور عادل الحربي من السودان، و الأستاذ إيهاب زاهدة من فلسطين”. وشاهدت اللجنة كافة العروض التي تتنافس ضمن المسار الثاني، مسار الجائزة، كما تابعت العروض المشاركة في المسار الأول، مسار المهرجان، و اجتمعت اللجنة سبعة اجتماعات تدارست فيها العروض التسعة المتنافسة في المسار الثاني – مسار الجائزة”.
التكريمات.
صعد كل من أمين عام الهيئة العربية للمسرح الكاتب” إسماعيل عبدالله، ونقيب الفنانين الاردنيين” حسين الخطيب”، حيث تم تقديم درع النقابة لأمين عام الهيئة، كما ان الاستاذ” اسماعيل عبدالله قام بتقديم درع لوزارة الثقافة تسلمها الروائي” هزاع البراري” بعدها تم تكريم كافة الفرق المشاركة، وتكريم للفرق المسرحية الأردنية، وتكريم المسارح التي احتضنت العروض.
المغرب تتسلم ايقونة الدورة القادمة اعلن الامين العام للهيئة العربية للمسرح الكاتب إسماعيل عبدالله، عن انعقاد وتنظيم الدورة 13 السفير المغربي، خالد النّاصري، عبر عن “اعتزازه الكبير بتسلّم الدّعوة للمملكة المغربية بتنظيم مهرجان المسرح العربي”، وقال: “أتمنّى لكم مقاما طيّبا ببلدكم الثّاني المغرب الذي يستدعيكم ويرحّب بكم بالأحضان”.
وأكّد أنّ المملكة “ترفع التحدّي لنكون على الأقلّ في مستوى هذه الدّورة بالأردن”..
العرض الجزائري ” جي بي اس”…يفوز بجائزة المهرجان.
رئيس لجنة التحكيم الاستاذ” خالد جلال” اعلن عن اسم العرض الفائز بجائزة المهرجان، الذي ضم 9 مسرحيات وقال” بعد التداول والبحث المعمق، و في ظل التنافس الشديد لمميزات العروض، رشحت اللجنة العروض التالية لنيل الجائزة: الصبخة، تأليف و إخراج عبد الله العابر، مسرح الخليج العربي من الكويت النمس، تأليف عبد الإله بن هدّار، إخراج أمين ناسور، فرقة المسرح المفتوح من المغرب.
مجاريح، تأليف اسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري، مسرح الشارقة الوطني من الإمارات. جي بي إس، تصميم و إخراج محمد شرشال، المسرح الوطني من الجزائر.
هذا و قد ذهبت الجائزة إلى مسرحية ” جي بي إس، تصميم و إخراج محمد شرشال، المسرح الوطني من الجزائر”.
وقد تحدث المخرج” شرشال” عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، وفوز العرض بالجائزة، واهدى الفوز الى بلده الجزائر وفريقه المسرحي، والى كل المسرحيين العرب الجادين بتطوير المسرح العربي نحو الأفضل.
وبذلك تغلق الستارة على دورة المهرجان في الأردن، التي كانت ناجحة بكل المقاييس، تنظيما وعروضا و مؤتمرات وورشات وتجهيزات، هذا النجاح الذي ساهمت به كوادر الهيئة العربية للمسرح بدقة التنظيم، وعدم السماح باي هفوات، والدقة في اختيار اللجان،وكذلك جهود وزارة الثقافة، ونقابة الفنانين، وكل الاردنيين الذين عملوا في المهرجان.
