مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي أحد أهم وأعرق المهرجانات السينمائية المخصصة للأفلام القصيرة وهو أكبر مهرجان للأفلام القصيرة منذ أكثر من ٤٠ عامًا ويُعد ثاني أكبر مهرجان سينمائي في فرنسا بعد مهرجان كان السينمائي الدولي، ويتلقى سنويًا أكثر من سبعة آلاف فيلم قصير.
وحصل الفيلم على عرضه الأول في مسابقة نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي الدولي ثم شارك في العديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان سينيميد مونبلييه للفيلم المتوسطي ومهرجان السينما الأفريقية بفرنسا وفاعلية لقاءات بجاية السينمائية.
ويدور الفيلم حول يانيس، شاب يعيش في إحدى قرى بلدية أث مليكش بولاية بجاية وينوي الهجرة إلى باريس. يذهب يانيس إلى القرية المجاورة لينهي بعض الأعمال وهناك يعلم بوفاة صديق الطفولة ويلتقي بصديق آخر في الجنازة. ويقع حادث مؤسف في مقهى فيحول يومه الأخير إلى فيلم طريق، يائس في البداية، ثم عميق وحزين.
فيلم THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM من تأليف وإخراج مولود آيت ليوتنا، وبطولة مهدي رمضاني ومحمد ليفكير وإنتاج شركة Avant la Nuit (المنتجون بنجامين كوستس وتيبو عمري) ومونتاج اثير فراي وتصوير جوان لي بيسكو، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيعه في العالم العربي.
نشأ مولود ليوتنا في الجزائر وغادر إلى فرنسا قبل عيد ميلاده الثامن عشر. درس السينما والفلسفة هناك، ثم عمل في تطوير الأفلام الوثائقية. ويُعد THE HOUSE IS ON FIRE, MIGHT AS WELL GET WARM أول أفلامه القصيرة.