Merck تطلق حملة تحسيسيّة حول اضطرابات الخصوبة لدى الأزواج

Merck تطلق حملة تحسيسيّة حول اضطرابات الخصوبة لدى الأزواج

· تعمل Merck بالتّعاون مع مجموعة من الخبراء والأطبّاء من أجل التّوعية والتّحسيس باضطرابات الخصوبة عن طريق شرح أفضل لعوامل الخطر والأسباب والعلاجات الممكنة.

· حملة تحسيسيّة بلغة مبسّطة عبر وسائل الإعلام وشبكات التّواصل الاجتماعيّ من أجل توفير المعلومات لعامّة النّاس وللأزواج الّذين يواجهون صعوبات في الإنجاب.

تونس، 19 ماي 2021 - تطلق Merck، الشّركة الرّائدة في مجال العلوم والتّكنولوجيا، بالتّعاون مع مجموعة من الخبراء والأطبّاء التّونسيّين حملة تحسيسيّة وتوعويّة حول اضطرابات الخصوبة تستهدف من خلالها الأشخاص الّذين يرغبون في الحصول على نصائح وإرشادات طبيّة، خاصّة منهم الأزواج الّذين يواجهون صعوبات في الإنجاب.

حسب منظّمة الصحّة العالميّة تعتبر اضطرابات الخصوبة مشكلة صحيّة عامّة. وهي لا تتسبّب فقط في انعكاسات وتأثيرات طبيّة وانّما أيضا في مشاكل نفسيّة واجتماعيّة لدى العديد من الأزواج. ووفقًا للمنظّمة، يصاب واحد على كلّ أربعة أزواج باضطرابات الخصوبة. أمّا الأسباب، وخلافا للمعتقدات السّائدة، فهي متساوية بين الذّكور (ثلث الحالات) والإناث (ثلث الحالات) أو هي مزدوجة لدى الطّرفين (ثلث الحالات) وأحيانا مجهولة أو ليس لديها تفسير علميّ.

وينصح في كافّة الحالات باستشارة الطّبيب المختصّ من أجل المعاينة وتحديد أفضل طرق المعالجة. وصرّح قيس قلالة، رئيس فرع Merck تونس » تلتزم Merck بصفتها رائدة في مجال معالجة اضطرابات الخصوبة منذ أكثر من 100 عام بدعم الأزواج الرّاغبين في الإنجاب وإرشادهم بكافّة السّبل المتاحة وبالتطوّرات العلميّة. ومن خلال هذه الحملة التّحسيسيّة، نطمح إلى تبسيط هذا الموضوع باللّهجة التّونسية مع توفير معلومات موثوقة وكافّة النّصائح بالتّعاون مع خبراء وأطبّاء مختصّين في هذا المجال.»

هذه الحملة التّحسيسيّة والتوعويّة عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التّواصل الاجتماعي من بينها صفحة خاصّة على الفايسبوك "نحكيو fertilité" جنّدت مجموعة من الخبراء والأطبّاء المختصين للحديث عن الموضوع وشرح أسباب اضطرابات الخصوبة وخاصيّاتها والحلول الطبيّة المتوفّرة. وهي بذلك تقدّم إرشادات ونصائح عن بعد للأزواج الرّاغبين في الإنجاب ولم يتسنّ لهم ذلك. كما توفّر الحملة المعلومات اللاّزمة للوقاية من بعض أسباب اضطرابات الخصوبة، مثل العادات الاستهلاكيّة غير الصحيّة ونمط الحياة السّريع والسّمنة والإدمان على التّدخين والكحول وعدم ممارسة الرّياضة وتأخّر سنّ الزّواج إلى غير ذلك.

وأشار الأستاذ بشير الزّواوي، رئيس الجمعية التّونسية لطبّ أمراض النّساء والتّوليد STGO أنّه » قرابة 15٪ من الأزواج التّونسيّين يعانون من مشاكل الخصوبة في بلادنا، وقلّة منهم يعرفون أسباب الاضطرابات أو متى وأين يتّجهون للاستشارة والمعالجة. وأظهرت دراسة حديثة أنّ نصف هؤلاء الأزواج يلجؤون أوّلاً للأساليب التّقليدية ثم يطلبون المشورة الطبيّة. وتتطلّب كل حالة مرافقة خاصّة ورعاية شخصيّة، إذ بتطوّر الطبّ والعلوم، توجد عدّة حلول للمعالجة. ورغم تواجد إطارات طبيّة مؤهّلة ومختصين مرموقين في تونس إلى جانب البنية التحتيّة المتطوّرة للعلاج، قلّت الاستشارات الطبيّة أو ربّما تأجّلت، نظرا لأزمة الكوفيد-19، ممّا يمكن أن يقلّص من فرص الحمل لدى العديد من الأزواج إذا لم يبدأ العلاج في الوقت المناسب. »

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر
Casibom