ووفق ذات المصدر، يركز المهرجان على الفيلم القصير باعتباره فناً مستقلاً يمتلك قوة تعبيرية خاصة، ويطمح إلى أن يكون منصة للإبداع والابتكار، ومجالاً للتبادل الثقافي والسينمائي، يعزز من حضور الجزائر في المشهد السينمائي الإفريقي، كما يوفر المهرجان فرصة للقاء بين صناع الأفلام الشباب وجمهور شغوف بالفن السابع.
ويرتقب أن تخصص الدورة الأولى مسابقتها الرسمية للأفلام الإفريقية، سواء المنتَجة داخل القارة أو من قِبل مخرجين من أصل إفريقي في المهجر، إلى جانب عروض بانورامية، ورشات تدريبية، ولقاءات مهنية.
ويأتي المهرجان الذي يُنظم برعاية وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، ليكون انسجامًا مع توصيات الجلسات الوطنية للسينما، التي دعت إلى دعم الفيلم القصير كمساحة لاكتشاف المواهب وصقلها.
وتسعى الدورة الأولى إلى تسليط الضوء على الإبداع المحلي والدولي، من خلال توجُه المسابقة الرسمية للأفلام الإفريقية من داخل القارة أو أبنائها في المهجر، إلى جانب عروض بانورامية وورشات تكوينية ولقاءات مهنية.
يذكر أن الدولة على رأسها الريس تبون، تولي عناية كبيرة بالسينما والسمعي البصري كأحد روافدها وتبرز انشغالنا بطموح المبدعين والمثقفين في مجال الصناعة السينماتوغرافية.
ونظمت مؤخرا الجلسات الوطنية للسينما، وذلك ضمن رؤية جديدة شاملة ومنسقة وتشاركية حقيقية تتماشى والطموحات الوطنية وتستجيب لتحديات القطاع السينمائي المعاصر، وهذا بهدف إعداد خارطة طريق عملياتية تمكن من تحقيق خطوات ملموسة نحو تأسيس صناعة سينمائية حديثة وتنافسية.