في الندوة الصحفية لعرض "شمع": جعفر القاسمي عدت للمسرح الذي أحب..


وكشف جعفر القاسمي أن بين الفكرة والتطبيق، استغرق إنجاز "شمع" عامين ونصف من الزمن موضحا أنه يرفض التسرع واستسهال العودة للإخراج المسرحي غير أن لقائه بالمواطن مظفر العبيدي وحديثهما عن الرديف ونضالات أهلها وإطلاعه على وثائق تاريخية عن "داموس" هذه المنطقة ، كان نقطة الانطلاق في هذه الرحلة، التي كشفت عن دواميسنا وهي أخطر وأعمق.

وأضاف مخرج "شمع" أن بعد تحديده لموضوع العمل بدأ التفكير في التقنية قائلا:" انطلقنا في مغامرة لا نعرف نهايتها لكن نملك آليات ، والمسرحية تتحدث عن دواميسنا الآن وهنا وهي لا تمت بصلة للمسرح بمعنى أنها لا تخضع لمقاييس .."

 من جهة أخرى، أشار جعفر القاسمي إلى بداياته وتأثيرها على مساره الفني وخاصة تجربته مع المسرحي الراحل عز الدين قنون، الذي وصفه بالأب ومن صنع منه فنانا حقيقيا قائلا:" تونس لم تنجب مدير إدارة ممثل في قيمة عز الدين قنون" ولم ينسى مخرج "شمع" تحية أحد أساتذته المؤثرين في خياراته الفنية، المسرحي محمد إدريس، أحد أهم صناع جمال الصورة في المسرح التونسي مؤكدا أن "شمع" هي خلاصة هذا التكوين من الثنائي قنون وإدريس.

جعفر القاسمي، الذي اعتبر مسيرته على شاكلة  القطار يأخذ منها أشياء ويترك أخرى وأن الفنان لا معنى له بعيدا عن الجانب الإنساني كما أنه   يخطئ ويصيب في خياراته، دعيا الهيئة العربية للمسرح، منظمة مهرجان المسرح العربي إلى ضرورة تسويق العمل المتوج بجائزة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي خارج المنطقة العربية ليكون حاضرا في مهرجانات دولية وعلى مسارح عالمية من منطلق أن المسرح العربي يستحق مكانة أكبر وحضورا أهم على الصعيد الدولي.

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر