ويتمثل جديد الدورة 32 في الشراكة مع وزارة العدل تحديدا الإدارة العامة للسجون والإصلاح حيث سيتم استقبال أطفال من مراكز الإصلاح يوميا لمشاهدة العروض المسرحية وسيشارك إطارات من إدارة السجون والإصلاح في الورشات التي يشرف عليها خبراء أجانب.و لعل خروج هؤلاء الاطفال لاول مرة الى العالم الخارجي من خلال هذه الشراكة سيقدم الاضافة الكبرى للمهرجان الذي يعطي الفرصة لهؤلاء الاطفال ليشاهدوا مسرحية من الاردن قريبة منهم و قد تحفزهم لكل ما هو فني و تدفعهم نحو تحقيق توازنهم النفسي من خلال ايقاظ شحنة الامل فيهم كما ذكر السيد فريد بن حميدة ممثل وزارة العدل بالندوة الصحفية
وسيكون كل من الفنان المصري أبو الليف والممثل خالد محمود من ضيوف هذه الدورة للتركيز على ابرز ملامح تجربتهما مع مسرح الطفل.
و في الجانب المالي تم تقديم للصحافيين الحاضرين لمحة عن المصاريف التي من المتوقع ان تتجاوز130 الف دينار في حين المداخيل المتوقعة لن تصل الى 100 الف دينار بما في ذلك مبيعات التذاكر التي تبدو في متناول جميع الفئات و شرائح المجتمع . و لكن رغم العوائق المادية التي تفاقمت هذه السنة فإن ادارة المهرجان مصرة على رفع التحدي و صنع النجاح ككل سنة .
والمثير للاستغراب ان وزارة المرأة و الطفولة غائبة عن هذا المهرجان رغم وعد السيدة الوزيرة السنة الماضية بتوفير الدعم اللازم للمهرجان تقديرا و عرفانا بما يقوم به لاجل الاطفال و في المقابل اثنى السيد وليد بن عبد السلام على وزارة الثقافة و تعاملها الإيجابي و الاحترافي و السريع معهم و اصر ان ذلك ليس من باب رمي الورود و اعطاء لكل ذي حق حقه .
ريم شاكر
