أدى الرئيس الجديد لإيران إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، اليمين الدستورية، في مقر مجلس الشورى بالعاصمة طهران، وأكد رئيسي في كلمته على أن "الشعب الإيراني لديه عزم راسخ لمواصلة مسيرة الثورة على طريق الحرية والاعتزاز".
وأكد رئيسي أنه سيدعم "أي خطط دبلوماسية" تؤدي الى رفع العقوبات الأميركية، لكنه شدد على أن سياسة الضغوط والعقوبات لن تدفع الجمهورية الإسلامية للتراجع عن "حقوقها"،
وقال الرئيس الإيراني الثامن أن " الانتخابات كانت بداية انطلاقة مشاركة الشعب وليس انتهاء مشاركته" مضيفا أنه سيستمر بـ "التعاون البناء مع كل دول العالم"، وأنه يعتز ويفتخر لأن يكون "خادماً للشعب الإيراني"، بتشكيل "حكومة تحارب الفساد".
وقال رئيسي إن "الحظر (العقوبات ضد الأمة الإيرانية يجب أن يُرفع. سندعم أي خطط دبلوماسية قد تساعد في تحقيق هذا الهدف"، وذلك في خطاب ألقاه في القاعة الرئيسية للبرلمان، مشيرا إلى أن "سياسة الضغط والعقوبات لن تدفع الأمة الإيرانية الى التراجع عن متابعة حقوقها القانونية".
وأشار رئيسي في كلمته إلى أن " إيران ستكون إلى جانب المظلوم أينما كان في سوريا أو فلسطين أو أفريقيا أو اليمن"، وشدد على أن "الشعب يريد حريته الثقافية والاجتماعية"
كما تعهد رئيسي بأنه سيكرس نفسه " لخدمة الشعب ولشرف الوطن ونشر الدين والأخلاق ودعم الحق والعدالة".
ونبهت وسائل الإعلام الرسمية في إيران، إلى قيود على حركة المرور في الشوارع المحيطة بالبرلمان، فضلاً عن تعليق للرحلات الجوية لمدة ساعتين ونصف في طهران ومحافظتين متاخمتين لها.