قال وزير الخارجية الاسرائيلي غابي اشكنازي في مؤتمر صحافي اليوم لتلخيص فترة ولايته التي ستنتهي قريبا، ان الولايات المتحدة من المتوقع ان تقوم بتعيين مبعوث خاص الى الشرق الاوسط ، يعمل على تعزير "اتفاقيات ابراهيم" وتشجيع ودفع التطبيع بين اسرائيل والعالم العربي، وقال :"توجد دول اضافية يمكن ان نعزز معها علاقات التطبيع ، لكن من أجل تحقيق ذلك نحتاج الى الامريكيين".
ادارة بايدن كانت اعلنت قبل اشهر انها ستستمر بسياسة الادارة السابقة للرئيس ترامب بتشجيع التطبيع بين اسرائيل والعالم العربي. لكنهم مع ذلك لم يقوموا باية خطوة حيال الموضوع. وتعليقا على هذا قال اشكنازي ان المسؤولين في ادارة بايدن ابلغوه انهم سيقومون بتحريك الموضوع بعد اقامة الحكومة الجديدة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" قبل ايام ان الادارة الامريكية تدرس تعيين دان شابيرو، السفير الامريكي السابق لدى اسرائيل مبعوثا للتعامل مع اتفاقيات ابراهيم, وزارة الخارجية الامريكية رفضت التطرق للامر للصحيفة الامريكية.
واضاف اشكنازي ان ادارة بايدن لم تلغ حتى الان القرارات التي اتخذتها ادارة ترامب بموضوع اسرائيل. وقال ان الادارة الامريكية الجديدة حساسة جدا لاتفاقيات ترامب حول اتفاقيات ابراهيم، مثل صفقة بيع طائرات F35 الى الامارات والاعتراف بالسيادة المغربية في الصحراء الغربية، لكنها حتى هذه المرحلة احترمتها.
وزير الخارجية اشار الى انه في الاشهر الاخيرة، بما يشمل فترة عملية "حارس الاسوار" في قطاع غزة كان على علاقة متواصلة مع وزراء خارجية لسبع دول عربية، يشمل دولا لا توجد لاسرائيل علاقات ديبلوماسية معها. وقال انه مع جزء منهم يتراسل عن طريق الواتس اب بشكل يومي.
واضاف اشكنازي :"انا متفائل جدا، لانه بعد العملية العسكرية في غزة العلاقات مع الدول العربية وضعت على المحك، امل ان يستمر يائير لابيد بدفع هذا قدما. التقدم الذي حصل الان كان سريعا للغاية. هناك امكانيات هائلة وان واصلنا على هذا النحو سيكون امر لا رجعة فيه".
واشار الى ان التحديين الرئيسيين في عملية التطبيع سيكون معرض اكسبو دبي تشرين اول/اكتوبر، والذي ستشارك به اسرائيل بصورة كبيرة ، وايضا تحسين العلاقات مع المغرب وتحويل مكاتب الاتصال في تل ابيب والرباط الى سفارات بصورة كاملة.