وضع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان قواعد وكوادر حزب "العدالة والتنمية" في مواجهة "مجتمع ميم" الذيم وصفهم بالمخربين وأنّ شباب حزبه لا ينتمون إلى هؤلاء المثليين، وذلك خلال خطاب له في أنقرة موجهاً إلى كوادر حزبه العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ.
وقال أردوعان "لن نوجّه إلى المستقبل شباباً من "مجتمع الميم" بل شباباً يكونون جديرين بتاريخ هذه الأمة المجيد".
وقال "أنتم لا تنتمون إلى أوساط المثليين. لستم من أولئك الشباب الذين يقومون بأعمال تخريبية. على العكس إنكم من يواسي الأفراد التعساء".
أدلى إردوغان بهذه التصريحات غداة توقيف أربعة طلاب متّهمين بأنهم علقوا في جامعتهم صورة للكعبة، أبرز المقدسات الإسلامية، وضع عليها علم قوس قزح، رمز المثلية. واتّهم هؤلاء الأشخاص بـ"التحريض على الكراهية" ووضع اثنان منهم في الإقامة الجبرية والاثنان الباقيان لا يزالان مسجونين.
واتّهم إردوغان بعض المتظاهرين بأنهم"إرهابيون". ورغم أنّ القانون التركي خلال تاريخ تركيا الحديث يبيح المثلية الجنسية، إلا أنّ المثليين غالباً ما يتعرّضون لمضايقات وإساءات وكراهية.