بعد عودة دولة قطر إلى موقعها ضمن دول الخيج العربي بعد مقاطعة بسبب تحالفها مع إيران ضد أمن السعودية، بدأت الجمهورية الإسلامية في البحث عن باب تدخل منه إلى حديقة البيت الخليجي.
محاولات إيران عبر عنها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف حيث أعلن استعداد بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة بخصوص أمن الخليج مستبعدا أي تعاون بشأن إسرائيل.
تصريح جواد ظريف جاء ضمن حوار مع صحيفة اعتماد الإيرانية وبالتزامن مع تذكير طهران الرئيس الأميركي جو بايدن بما تعتبره متطلبات لإنقاذ الاتفاق النووي، وهي الرفع "غير المشروط" للعقوبات التي تستهدفها وعدم السعي إلى "انتزاع تنازلات" منها.
وقال ظريف "في رأيي الشخصي، يجب أن نحدد علاقتنا مع الولايات المتحدة، أن نقول للولايات المتحدة لن نتعاون معكم بشأن قضية إسرائيل وسنختلف معكم".
وأضاف ظريف أن طهران "لن تسمح لكم بالتدخل في شؤونها الداخلية، لكن لا مشكلة لدينا في العمل معكم في مسألة النفط، لا مشكلة لدينا في ضمان أمن الخليج الفارسي رغم أننا نعتقد أن الوجود الأجنبي يسبب انعدام الأمن، ويجب ألا تكونوا هناك".
