الشاعرة السمراء "أماندا غورمان"صاحب قصيدة "ذي هيل وي كلايمب" التي ألقتها خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
"غورمان" البالغة من العمر 22، من لوس أنجلوس، وجدت في كتابة الشعر وسيلة للتغلّب على التلعثم الذي عانت منه في طفولتها، تماماً كما فعل بايدن حين كان صغيراً.
وفي مستهلّ قصيدتها وصفت الشاعرة نفسها بأنها "فتاة سوداء نحيفة بإمكانها أن تحلم بأن تصبح رئيسة، لتجد نفسها تتلو قصيدة أمام رئيس".
"مورغان" كانت فازت بأول جائزة شعرية لها حين كان عمرها لا يزال 16 عاماً، وما هي إلا 3 سنوات حتى فازت بجائزة "أفضل شاعرة شابة" في البلاد، وذلك أثناء دراستها علم الاجتماع في جامعة هارفرد المرموقة.
لاقت «غورمان» إشادات من كبار السياسين والمشاهير في المجتمع الأمريكي على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم الرئيس السابق باراك أوباما، الذي كتب عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر» إنه يوم للتاريخ، مشيدًا بأداء «أماندا»، وواصفًا قدرات الشباب بالضوء الذي يحتاج إلى الشجاعة لرؤيته.