عادت فضيحة البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومرشحة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة عام 2016، هيلاري كلينتون إلى الواجهة لتلاحق مرشح الديمقراطيين، جو بايدن.
ويتمسك الرئيس دونالد ترامب بالكشف عن تلك الرسائل لتعديل المنافسة ضد جو بايدن معلنا استياءه من تأخر ادارته في نشر ما يقرب من 33 ألف رسالة الكترونية خاصة بهيلاري كلينتون.
ومثلما أطاحت فضيحة بريد هيلاري كلينتون بها خلال التنافس بين الديقراطيين والجمهوريين، ودفعت بوزيرة أوباما للخارجية والديمقراطيين خارج المنافسة، فقد تشهد الانتخابات الأمريكية2020 نفس السيناريو.
وقد حرك وزير الخارجية الأمريكي، بومبيو القضية من جديد رغم انها كانت متروكة منذ أربع سنوات، وتعهد بومبيو بأن يفرج عن هذه الرسائل عشية الانتخابات ليطلع الجمهور الأمريكي على فحوى هذه الرسائل.
ولعل رسائل هيلاري كلينتون التي عادت مجددا الى واجهة التجاذبات بين الجمهوريين والديمقراطيين سترافقنا لغاية يوم الانتخابات الامريكية المقررة يوم الثالث من نوفمبر2020.