داخل أكبر سجن في العالم، معتقل ولاية كاليفونيا، المساجين هناك يواجهون تهمة جديدة هي نشر فيروس كورونا بينهم، بعد أن كانوا يظنون أن ما فعلوه سوف يعجل بالإفارج عنهم.
فقد كشفتهم كاميرات المراقبة وهم يتعمدون نقل فيروس كورونا فيما بينهم، مما كان سببا في إصابة 30 من أصل 50 سجينا بمرض كوفيد19 .
ورغم أن السجناء يحرصون على استعمال أدوات خاصة، إلا أنهم ظهورا في كاميرا المراقبة وهم يتعمدون أن يشربوا من كأس ماء واحد، ويصافحون بعضهم البعض، ويتبادلون زجاجات الماء.
وبحسب رئيس شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، فقد أدى هذا السلوك إلى إصابة نصف عدد السجناء في الوحدة التي تم التقاط الصور منها بفيروس كورونا، بعد إجراء الفحوص لهم.
وكان السجناء يعتقدون أنه إذا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، فسيتم إطلاق سراحهم، لكن هذا لم يحدث.
وتجري سلطات السجن حاليا تحقيقا في ما أقدم عليه السجناء من نشر الفيروس عمدا، وقد توجه إليهم اتهامات جنائية جديدة، قد تكون سببا في زيادة مدة احتجازهم.
