تعيش الحكومة الإسرائيلية مخاضا متعثرا في ظل الخلافات على المناصب الوزارية، رغم الاتفاق على التناوب وتمديد فترة عمل الحكومة من 3إلى4سنوات.
الخلافات القائمة بين قيادات حزب الليكود حول المناصب الوزارية، ومع انتهاء المهلة الممنوحة للكنيست لتقديم مرشح لتشكيل الحكومة أمام الرئيس الإسرائيلي، وفي حال عدم تسليم 61 توقيعا، فان إسرائيل ستذهب إلى انتخابات رابعة.
في غضون ذلك، زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو يريد تكليف ميرى ريجف أحد رموز وقيادات الحزب بوزارة النقل مع منحها صلاحيات إضافية ، بينما ترغب "ريجف" في منصب وزارة الأمن الداخلي، وهو ما يعترض عليه نتنياهو.
نتنياهو يريد تكليف وزير القضاء "أمير أوحنيا" بوزارة الأمن الداخلي ، المعروف بميوله الجنسية المثلية ، وفى حال تكليفه سيكون أول وزير ذو ميول مثلية يتولى هذا المنصب.
كما ناقش كل من نتنياهو وجانتس مصير وزارة الصحة، حيث لا يوجد حتى الآن أي اتفاقات بشأنها حيث يطالب نتنياهو أمورا جانتس غير مستعد لتقديمها.
رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت يطالب بوزارة الصحة للدخول الى الحكومة الجديدة