لورنا برين كانت المديرة الطبية لقسم الطوارئ بمستشفى في مانهاتن بالولايات المتحدة، ألكسندر شوليبوف، وهو أخصائي رعاية صحية في مستشفى غربي روسيا، ناتاليا ليبيديفا، كبيرة موظفي الأنظمة الإدارة البيئية في مركز التدريب على الطوارئ، وألكسندر كوزياكين، أربعة أطباء ثلاثة منهم من روسيا، والأولى من أمريكا، هما حالات انتحار بعد الإصابة بفيروس كورونا.
لورنا برين أقدمت على إيذاء نفسها جسديا مما أدى إلى وفاتها، وقال والدها أن حالتها النفسية لم تكن على مايرام.
الأطباء الروس، ثلاثتهم ألقوا بأنفسهم من نوافذ المستشفيات التي يعملون بها، ونقلت الخبر الصحف الأمريكية، وتوفيت ناتاليا ليبيديفا، كما سقطت من الطابق الخامس، يلينا نيبومناشاشيا البالغة، من العمر 47 عامًا، وهي رئيسة مستشفى سيبيريا الذي تم تخصيصه لمرضى فيروس كورونا.
كل هذه الحوادث تدفع إلى التساؤل عن الحالة النفسية التي تصل بهؤلاء الاطباء إلى مرحلة الإنتحار خاصة أنهم أصيبوا بفيروس كورونا.
