ألقت جائحة فيروس كورونا بمزيد من الزيت على النار المشتعلة في لبنان، حيث إزدادت شراسة الأزمة الإقتصادية، مما دفع اللبنانيين إلى الخروج إلى الشارع وخاصة في مدينتي طرابلس وصيدا، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية.
وقام المحتجون بحرق بعض البنوك كتعبير عن الغضب بعد تدهور سعر الليرة اللبنانية، وعدم السماح للبنانيين بالقيام بعمليات سحب من حساباتهم بقدر كاف.
وتداول مغردون لبنانيون صورا ومقاطع فيديو لحرق مصارف ومؤسسات مالية على يد محتجين، بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانون منها، وامتناع المصارف عن تسديد الإيداعات النقدية بالدولار للعملاء.
وشهدت شوارع طرابلس مواجهات عنيفة بين أفراد من قوات الأمن ومتظاهرين غاضبين، واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، الذين حاولوا مهاجمة المصارف.