عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر يعتبر منخفضا مقارنة بدول أوروبا التي تمتلك بمية صحية قوية قادرة على احتواء اعتى الأزمات، مما دفع إلى التشكشا في الأرقام التي تعلنها السلطات المصرية حول مدى تفشي فيروس كوفيد ١٩.
مستشار الرئيس المصري، لشؤون الصحة والوقاية، محمد عوض تاج الدين كشف السر وراء قدرة مصر على احتواء الأزمة وعدم تفشي الفيروس، وقال إن إنخفاض عدد المصابين بفيروس كورونا يعود إلى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة منذ ظهور الوباء في الصين.
وأوضح تاج الدين أنه "منذ ظهور الوباء في الصين، وقبل انتشاره في مصر، بدأ تدخل الرئيس السيسي لوضع خطة محكمة، وهو من أهم الأسباب الرئيسية، التي أدت إلى أن مصر تسير بخطوات ثابتة على مستوى أعداد الإصابات".
وأشار إلى أن هناك "أسباب علمية وطبية، أدت إلى أن تكون أعداد الإصابات في مصر أقل من أوروبا، أولها الهرم السكاني، حيث أن 60 % من المصريين شباب، وقاعدة الهرم السكاني في مصر من الأطفال والشباب، في حين أن المرض يصيب كبار السن، وله تأثير عنيف عليهم".
وأوضح أن "الترصد المبكر، ساهم في اتخاذ إجراءات استثنائية، حيث جرى ترقب الحالات مبكراً في المطارات والموانئ، كما أن السلطات، أغلقت المدارس والجامعات، وخفضت أعداد الموظفين، ما أدى إلى تقليل أعداد المصابين".
