بينما العالم لا يزال يبحث عن دواء ولقاح لفيروس كورونا الجديد، بدأت أطراف أمريكية تبحث عن إستغلال وابتزاز الصين ماديا، وهذا جاء من جانب شركة محاماة أمريكية.
وبدأ الإستغلال من خلال توجيه اتهامات إلى الصين بأنها أخفت انتشار فيروس كورونا الجديد عن العالم، مما تسبب في إنتشاره والإضرار بالعالم.
وبينما أطراف صينية اتهمت أمريكا بتصنيع الفيروس، إلا أن شركة محاماة أمريكية في فلوريدا، أقامت دعوى جماعية فيدرالية ضد االصين، بتهمة إخفائه حقيقة فيروس كورونا "كوفيد19"، والتسبب في انتشاره على مستوى العالم، والإضرار بالشعوب واقتصادات الدول.
وذكر تقرير أمريكي أن الدعوى القضائية رفعتها مجموعة "بيرمان" القانونية في 12 مارس 2020، وقد اتهمت الحكومة الصينية بعلمها المسبق بخطورة الأوضاع وإمكانية تحوّل المرض إلى وباء عالمي؛ لكنها لم تتصرف بطريقة مسؤولة وأخفت الأمر إلى أن أدى ذلك إلى انتشار الفيروس إلى خارج الصين وأزهق أرواح الآلاف من البشر.
وكان فيروس كورونا بدأ يظهر أواخر 2019، وتحدثت وسائل إعلام عن سلالة متطورة من فيروس سارس.
ويشير ملف الدعوى إلى أن القضية مرفوعة ضد الحكومة الصينية ومدينة ووهان ومقاطعة هوبي والعديد من الوزارات الحكومية كمدعىً عليهم، كما تضمّن الملف العديد من الوثائق التي أكدت الشركة القانونية أنها تُدين الصين بعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة وعدم منعها انتشار الوباء عالميًّا.
وقال السيناتور السابق لولاية فلوريدا جوزيف إبروزو، مدير العلاقات الحكومية في الشركة: كان في الإمكان احتواء ذلك بينما حاول المسؤولون الصينيون إخفاء الحقيقة الخطيرة وقدموا سردًا إيجابيًّا عن الوباء.
وذكر راسل بيرمان، المؤسس المشارك للشركة: إن الحكومة الصينية مدعىً عليها، ويجب عليها أن تدفع تعويضات ضخمة للولايات المتحدة والشعب الأمريكي.