بينما قالت تقارير أن فيروس كورونا الجديد تم اكتشافه في فضلات سلالة حدوة الفرس من الخفافيش، في مدينة يوننان الصينية، عام٢٠٠٤، على بعد ١٧٠٠كلم من ووهان، مكان ظهور الفيروس لأول مرة، إلا أن بكين تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالتورط في صناعة الفيروس عام٢٠١٥.
هذه الاتهامات الصينية رد عليها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وطالب الصين بعدم نشر معلومات مضللة حول فيروس كورونا المستجد.
وكان مسؤول صيني في بكين تحدث عن نظرية مؤامرة تشير إلى تورّط الولايات المتحدة في تفشي الفيروس. وجاء في بيان للخارجية الأميركية، أن بومبيو أكد في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني، يانغ جيشي أن “الوقت ليس مناسبا لنشر معلومات مضللة وشائعات غريبة وإنما لان توحد كل الأمم جهودها من أجل مكافحة هذا التهديد المشترك”.
وفي وقت سابق أعلن تشاو لي جيان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، عن وجود اثباتات تؤكد على أن وكالة المخابرات المركزية هي التي نشرت فيروس كورونا في الصين.
وأشار الدبلوماسي الصيني، إلى وجود أدلة تؤكد أن فيروس COVID-19 تم إنشاؤه من قبل علماء أمريكيين عام 2015. ويذكر أن الولايات المتحدة زودت الصين بجميع المعلومات التي بحوزتها عن فيروس كورونا المستجد.
وقد اكتشف خبراء الصين في الأرشيف مقالة منشورة عام 2015 في مجلة Nature Medicine، تؤكد على أن علماء الولايات المتحدة تمكنوا من الحصول على نوع جديد من فيروس كورونا، له تأثير مباشر في الإنسان.
يؤكد كاتب المقالة، على أن فيروس المصدر لـ COVID-19 كان فيروس SHC014، الذي تم العثور عليه في الخفافيش، وعلى أساسه، تم إنشاء “فيروس خيمري” (فيروس يمتلك تجمعين أو أكثر من الخلايا والأنسجة المتميزة جينيا)، يتكيف مع جسم الإنسان.