أردوغان وبوتين والبحث عن حل

كان مقتل 33 جنديا تركيا في قصف جوي سوري، دافعا إلى إعادة تحريك ملف الحرب في سوريا على المستوى الدولي، زربما يكون سببا لتطورات في العلاقات بين انقره وموسكو، إن لم تعد إلى المربع الأول الذي كانت عليه، نهايات ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

اجتماع مرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، قد يأتي بعد اجتماع لمجلس الأمن، من أجل مناقشة التوترات المتزايدة هناك.

وكانت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، قد طالبت باجتماع لمجلس الأمن، بينما عدد من هذه الدول أعلن الدعم لتركيا، على ضوء التهديدات بإطلاق المهاجرين عليها.

وانتشرت فيديوهات على تويتر ظهر فيها مجاميع من المهاجرين، من بينهم سجناء أطلقتهم تركيا، وهم في طريقهم إلى أوروبا، في أعقاب إعلان أنقرة أنها لن تعترض بعد الآن سبيل المهاجرين.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تستضيف بلاده أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، منذ فترة طويلة "بفتح الأبواب" أمام ملايين اللاجئين الذين يتوقون إلى الفرار إلى أوروبا ما لم يتم توفير المزيد من الدعم الدولي.

وجاء الإعلان التركي كرد على مقتل نحو 33 جنديا تركيا في غارة جوية شنها الجيش السوري في إدلب. وتوجه المهاجرون إلى الحدود البرية مع اليونان، حيث استقلوا الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة من إسطنبول.

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر