سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالإنصراف من تجمع انتخابي في جنوب إسرائيل، وذلك بعد أن أعلن خلاله ضم غور الأردن، مما جعل وسائل إعلام تربط بين هذا الخروج المرتبك، وما أعلنه.
وظهر نتنياهو في فيديو وهو يهرول، ومن ورائه الحراس، ولكن بعض الفنوات التلفزية قالت: أن سبب هروب رئيس الوزراء الإسرائيلي هو دوي صفارات الإنذار؛ للتحذير من هجوم صاروخي محتمل من غزة.
نتنياهو عاد بعد دقائق لمواصلة كلمته التي كان يبثها حزب ليكود اليميني، الذي يتزعمه على الهواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الخصوم السياسيزن لنتنياهو انتهزوا الفرصة لتوجيه الإتهامات إليه، بأنه لم يفعل ما يكفي لوقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود على جنوب إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن صاروخين وقع إطلاقهما من قطاع غزة باتجاه مدينة أسدود؛ حيث مقر التجمع الانتخابي، ومدينة عسقلان الساحلية جنوبي أسدود، وإن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ تصدى لهما.