العاصمة البرطانية لندن شهدت عاصفة كبرى لا يصمد أمامها المواطنون، لكن ألا يصمد أمامها مطار فهذا يعتبر فضيحة بكل المقاييس.
مطار لندن لوتن مقر الفضيحة، حيث تحول إلى بركة مياه بسبب الأمطار التي دخلت من السقف مما دفع المسافرين إلى الهروب للاختباس من الامطار.
جاءت هذه الواقعة في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا أول عاصفة كبرى خلال أربعة أشهر، وسط تحذيرات من أن سرعة الرياح قد تصل إلى 60 ميلًا في الساعة، مع تساقط غزير للأمطار والفيضانات.
وقالت إدارة مطار لندن لوتن في بيان لها: "إن هطول الأمطار غير المسبوق تسبب في أضرار مادية بعدد من المواقع في صالات المطار"، واعتذرت الإدارة عن الأعطال وتأخر الرحلات، وأضافت: "نحن نأسف للإزعاج، ونعمل بأسرع ما يمكن لاستعادة الخدمات إلى وضعها الطبيعي، وسنوافي الركاب بكل جديد".