أعلن الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو أنه بدأ اجراءات حقيقية للاستغناء عن جنسيته الأمريكية بشكل طوعي، في أعقاب هجوم شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أربع نائبات ينتمين لأقليات في الولايات المتحدة من بينهم النائبة صومالية المولد إلهان عمر، التي طلب منها ترامب العودة إلى القرن الإفريقي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) نقلاً عن الرئاسة أن "الإجراءات القانونية بشأن تنازل الرئيس عن الجنسية الأمريكية بدأت منذ مدة، وتم استكمالها الآن".
يذكر أن فارماجو عاش لفترات طويلة في الولايات المتحدة وحصل فيها على خبرات تعليمية ومهنية مختلفة.
وينص الدستور الصومالي المؤقت على جواز حصول الصومالي على جنسية أخرى إلى جانب الصومالية، ويحمل العديد من السياسيين والدبلوماسيين الصوماليين جنسية ثانية.