الفتاة العراقية الإيزيدية، نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام وهبت حياتها لنصرة أبناء الطائفة الإيزيدية فى العراق، ودعم الفتيات اللائى تعرضن للعنف الجنسى.
نادية مراد لم تكن تحلم سوى بحياة هادئة فى أمن وسلام في قريتها البسطية فى كوجو على أطراف قضاء سنجار فى العراق، والتمتع بحقوقها فى ممارسة شعائر الطائفة الأيزيدية شمال غرب العراق على الحدود مع سوريا، إلا أن الإرهاب دفعها إلى النضال ضد جرائم الإرهابيين فى سوريا والعراق.
نادية مراد خلال زيارتها الأخيرة إلى العراق طلبت من رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى عدة طلبات أهمها دمج القوات الإيزيدية فى وزارتى الدفاع والداخلية، تخصيص أموال لإعادة إعمار قضاء سنجار، منح الرخصة واستكمال الاجراءات للسماح لها ببناء مستشفى فى سنجار من أموال جائزة نوبل.