كانت العالمة والطبيبة اللبنانية، عبير أحمد عياش (25 أكتوبر 1973 - 7 مايو 2003) على قائمة "كيدون2 " وهو مخطط الموساد الإسرائيلي لتصفية علماء العرب، ووقع العثور عليها مقتولة في منزلها بالعاصمة الفرنسية باريس.
عبير أحمد عياش من قرية كرم عصفور في مدينة قضاء عكار شمال لبنان، انهت دراستها الثانوية في مدرسة البنات الوطنية للروم الارثوذكس في مدينة طرابلس عام 1991 ونالت شهادة البكالوريا اللبنانية والفرنسية بتفوق.
التحقت عبر بجامعة القديس يوسف في بيروت للتخصص في الطب، وأعدت اطروحتها لنيل الدكتوراه بعنوان «عوارض الذبحة القلبية»، ثم قدمت بعد ذلك اوراقها لمتابعة اختصاصها ودراساتها العليا في فرنسا بالامراض الصدرية ـ السرطان الرئوي .
كان هدفها هو اكتشاف علاج للامراض الصدرية الخبيثة، وقامت بابحاث عديدة في مختلف نواحي هذا التخصص.
في الأول من مايو 2003 اتصلت هاتفيا بعائلتها في لبنان، وقالت لهم انها تسعى لاكتشاف علاج جديد لمرض السرطان الرئوي، وكما اخبرتهم انها تنوي متابعة ابحاثها في الولايات المتحدة.
ولم يتمكن اهلها من الاتصال بها مجددا وظل هاتفها الجوال يرن دون مجيب.
في الرابع عشر من مايو2003 اتصلت بهم وزارة الخارجية اللبنانية لتبلغهم دون مقدمات ان الدكتورة عبير توفيت نتيجة حادث في السابع من مايو2003 .
وقال اصدقاؤها انها وجدت مقتولة في غرفة شقتها في باريس .
