تعمل أياد تونسية عللا تنظيم تظاهرة اجتماعية إنسانية لفائدة تلاميذ العائلات المعوزة في شمال غرب البلاد، وتحديدا في مدينة طبرقة، لتجعل منها واحة سلام للسكان تلك المنطقة الذين يعانون الفقر، لتكون تلك الجهود محاولة إن لم تكن عضدا لسلطة الإشراف فعساها أن تلفت انتباهها إلى أن هناك من يفتقر إلى أقل وسائل الحياة، إن كانوا يحتاجون إلى مثل هذا التنبيه.
البادرة كانت من جانب مجموعة من المثقفين أصيلي مدينة طبرقة وممثلي المجتمع المدني لتنظيم تظاهرة ثقافية فنية ذات بعد اجتماعي لمساعدة التلاميذ الفقراء بالمدارس الريفية بالجهة.
وقد توجهت الهيئة التسييرية بمراسلات إلى الجهات الرسمية للحصول على التراخيص القانونية لتنظيم هذه التظاهرة والحصول على بعض التمويلات المالية لتنفيذ هذا العمل كأحسن ما يكون.
وتنتظم هذه التظاهرة يوم 30 مارس 2019 الموافق لليوم الوطني للطفولة في شوارع مدينة طبرقة، ويشهد البرنامج خروج 35 كلون للشارع مرفوقين بدمى عملاقة وعرض مسرحي من إنتاج جمعية مسرح مرجانة بطبرقة قبالة الشاطئ وعرض موسيقي لبعض الأسماء اللامعة وطنيا.. وجميع العروض ستقدم في الشارع.
وقد وجهت الهيئة النسييرية دعوة مفتوحة للفنانين والإعلاميين ومكونات المجتمع المدني للمساهمة في انجاز هذه التظاهرة، كما سيفتح باب التبرعات قريبا.
وتعتبر طبرقة من أجمل المدن التونسية التي تحتاج إلى اهتمام سلطات الإشراف لتجعل منها وجهة سياحية مميزة بما يدفع المنطقة نحو الرخاء الاقتصادي ويعود بالنفع على سكانها مثلها مثل عديد المناطق التونسية التي يفتقر أبنائها إلى أبسط سبل الحياة بينما تحتوي مقومات الرخاء إن حظيت بشئ من إهتمام الحكومة وحسن التسيير.