تعتبر جزيرة جالطة أكبر جزر ارخبيل جالطة الذي يتكون من مجموع ستة جزر صغيرة،و من خلال ما اكتشف بها من مخلفات اثرية، ويبدو انها كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة اما في العصر الحديث فقد سكنها منذ القرن 19 م اطاليون تحصلوا على جنسيات فرنسية و لكنهم ارتحلوا عن الجزيرة بعد قرار الحكومة التونسية عام 1964, لكنها بقيت خالية من السكان و حاليا لا يوجد بها إلا عدد قليل من الاعوان
وتعتبر الجزيرة اليوم محمية فريدة من نوعها عربيا وإفريقيا وهي آخر مكان استوطنه حيوان الفقمة المهدد بالانقراض كليا وتتمتع هذه الجزيرة بالخصائص الجيولوجية (المغارات البحرية خاصة) والنباتية التي سمحت لحيوان الفقمة بالبقاء رغم أنه كاد يندثر ويتراوح “القطيع” التونسي بين 3 و6 فقمات ويشكو هذا الحيوان الفريد تهديدات بشرية.
ويمنع التشريع التونسي منعا باتا الصيد أو الاعتداء على الفقمة. وقد تعزز هذا القانون بتحويل كامل الأرخبيل إلى محمية طبيعية (برية وبحرية).
وتقطن بالجزيرة عائلات تعيش على صيد السمك وترحب بالقادم دوما وما زال في الجزيرة بعض القبور الرومانية والآثار الفينيقية. تونسنا المزيانة ... جزيرة جالطة ، محمية طبيعية ( الجزيرة الي نفى فيها الفرنسيس الرئيس بورقيبة فالدار الموجودة فالصورة الاولى) وهي تبعد 65 كم من بنزرت و 170 كم من جنوب ايطاليا.
وتعتبر من اجمل الجزر في تونس و جغرافيا هي تتبع ولاية بنزرت. ممثل مشهور أمريكي أراد أن يستثمر فيها ويبني بها منتجعا ولكن تونس رفضت.
ويسكن بالجزيرة الحرس البحري و الجيش إضافة إلي 174 ساكن ايطاليين و الفرنسيس الى حدود سنة 1960.