انتظمت احتفالية نادي الترجي الرياضي التونسي بمائويته، حيث امتزجت الألوان الحمراء والصفراء في مدينة الثقافة، بإشراف رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي وبحضور رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر والدكتور محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية وعدد كبير من أعضاء الحكومة والسفراء المعتمدين بتونس
وجاءت الاحتفائية يمئوية الترجي الرياضي التونسي مؤثرة لأنها أبعد من احتفال رياضي وأعمق من ذلك، والبداية كانت بآداء حي لمجموعة "فاضل الجزيري" للنشيد الوطني التونسي.
ثم استعرض "محمود ببو" رئيس اللجنة التنظيمية لمائوية الترجي الرياضي التونسي تاريخ النادي منذ تأسيسه في 2019 إلى اليوم، قبل أن يقدم "فاضل الجزيري" فقرة موسيقية راقصة تحت عنوان "التفزيع" وهي ترجمة للحالة التي يعيشها جمهور الترجي قبل انطلاق لقاءاته الكروية، ثم قدم نشيد "يا عريقة" قبل أن نشاهد على ركح مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة رؤساء الترجي أو من يمثلهم منذ تأسيسه إلى اليوم: محمد الزواوي، الهادي القلال، محمد المالقي، الشاذلي زويتن، مصطفى الكعاك، محمد بن إسماعيل، علي الزواوي، الناصر الكناني، عبد الحميد عاشور، المنصف زهير، منذر الزنايدي، الهادي الجيلاني، عزيز زهير، سليم شيبوب وحمدي المدب.
بعض هذه الأسماء رحلت ولكنها ظلت حية في صفحات تاريخ الترجي الرياضي التونسي، وكان وقع ذكر اسمها على الحاضرين مؤثرا بعد تكريم رؤساء الترجي، تواصلت الاحتفالية صاخبة مع عدد من الأغاني: "نهج الأقطاب"، "ما بين الوديان"، "دزيتيلي هاني جيتك"، مع تدخل شعري "ترجي يا رباحة" اهتز له جمهور الترجي من الحاضرين الذين غنوا "نشيد الترجي"