ربما تستطيع كرة القدم أن تنقذ دولة قطر من المقاطعة الخليجية لها، وتنجح في إذابة جبال الجليد بين الدوحة ودول الجوار.
بعد أن بدا واضحا أن دولة قطر لن تستطيع أن تقوم بتنظيم كأس بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بدأت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بحث فرص نقل بعض المبارايات إلى الدول المجاورة، مما قد يحرك المياه الراكدة في الخليج العربي.
ورغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم والفساد والتواطؤ الذي كانت نتيجته إسناد كأس العالم ٢٠٢٢ إلى قطر، إلا أنه بهذا التفكير سيكون له دخل في عملية المقاطعة السياسية التي تنتهجها دول الخليج ضد قطر بسبب دعمها للإرهاب والتعاون مع إيران.
وقال رئيس الفيفا إنفانتينو إن أغلبية الفرق الوطنية لكرة القدم تدعم التوسع في عدد المشاركة في نهائيات كأس العالم، مرجحا أن قرارا سوف يُتخذ قبل بداية المباريات المؤهلة لكأس العالم في مارس2019.
وقال رئيس الفيفا "سوف يكون من الصعب على قطر وحدها استضافة جميع مباريات نهائيات كأس العالم حال التوسع في عدد الدول المشاركة".
وأكد أنه يعلم أن هناك توترات بين قطر وعدد من دول الجوار، وأن الأمر يرجع لزعماء تلك الدول فيما يتعلق بالتعامل مع الموقف، لكنه رجح أن الحديث عن مشروع كرة قدم سوف يكون"أسهل بكثير من غيره من الأمور المعقدة".
من جانبها، قالت قطر إنها لن تتخذ "قرارا نهائيا فيما يتعلق بالتوسع في البطولة حتى نطلع على تفاصيل دراسة الجدوى من قبل الفيفا."