نظمت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بالاشتراك مع المجلس الأعلى للاتصال السمعي والبصري لفدرالية ولونيا-بروكسل (بلجيكا)، وبدعم من مجلس أوروبا، ندوة دولية حول موضوع "صورة النساء وموقعهن في وسائل الإعلام السمعي والبصري بمشاركة السيد النوري اللجمي، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والسيد كريم ايبوركي، رئيس المجلس الأعلى للاتصال السمعي والبصري لفدرالية ولونيا-بروكسال (بلجيكا) والسيد كريستيان سالانس، المندوب العام لفدرالية ولونيا-بروكسالوالسيد وليام ماسولان، رئيس مكتب مجلس أوروباالنوع الاجتماعي في وسائل الاعلام السمعية والبصرية. وذلك على امتداد يومين إذتم عرض نتائج دراستين أنجزتهما كل من الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي والبصري (تونس) والمجلس الأعلى للاتصال السمعي والبصري (فدرالية ولونيا-بروكسال) حول موقع وصورة النساء في الاعمال الدرامية التلفزية.
كما شارك في المداخلات السيدة سميرة الحمامي، مصلحة الرصد بالهيئة و السيدة جوال دستربيك، مديرة البحوث والدراسات، والسيدة أميلي هربارت، مكلفة بالبحوث كما كان الموعد مع جلسة حول الوسائل العملية لتحقيق المساواة بين النساء والرجال في وسائل الإعلام السمعية والبصريةترأست خلالها الجلسة السيدة اعتدال المجبري، مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث كوثربمشاركة السيدة حميدة البور، مديرة معهد الصحافة وعلوم الإخبار بتونس والسيدة هيلويز ميرلاين، الجامعة الحرة لبروكسال والسيدة منى مطيبع، وكالة تونس إفريقيا للأنباء بتونسوالسيد عبدالرزاق الطبيب، الرئيس المدير العام لمؤسسة الإذاعة التونسيةوالسيدة راضية السعيدي، عضوة بمجلس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري والسيدة سكينة عبد الصمد، الكاتبة العامة للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.وتضمن التقرير الذي أنجزته الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري معطيات وبيانات وجملة من المؤشرات التي تضبط الملمح العام لصورة النساء في الإنتاج الدرامي التلفزي التونسي، من خلال دراسة خمسة مسلسلات تلفزيونية تونسية عرضت خلال شهر رمضان على أربع قنوات تلفزية تونسية.وتمثل هذه الدراسة فوتوغرافيا لصورة وتمثلات النساء في الأعمال الدرامية التونسية من خلال دراسة كمية لمجموعة من المتغيرات المتصلة بالأدوار الموكلة للمرأة في الإنتاج الدرامي دون الخوض في أحكام أخلاقية أو مس من حرية الفن والابداع.و فسحت الندوة المجال للمنتجين والمخرجين وكتاب السيناريو واللإعلاميين وممثلي المجتمع المدني لمناقشة هذه المسائل الأساسية في التقدم الاجتماعي، كما كان اللقاء فضاء للتحاور بين هيئات تعديلية من بلدان مختلفة، انطلاقا من الواقع المرصود في وسائل الإعلام، قصد بلورة القضايا المتعلقة بصورة النساء وإيجاد السبل لنيل التطور المرجو.و اجمع جميع المتدخلين على ضرورة تغيير صور المرأة داخل الفضاءات السمعية البصرية بتعديل النماذج المقدمة و التي تصب جميعها في خانة الصورة السلبية للمرأة .
